وبحسب "الفرنسية"، يقطن المحافظة العرب بشكل رئيس، ولكن أيضا اللور، وهم مجموعة أخرى من الأقليات على المستوى الوطني، وكبرى مدنها الأحواز.
وتقع معظم حقول النفط الإيرانية في خوزستان، التي مثلت وحدها أكثر من ثلثي الإنتاج الإيراني من الذهب الأسود عام 2016، وفقا لتقديرات رسمية.
ويشكو سكان خوزستان بشكل منتظم من لامبالاة السلطات حيالهم وعدم الاستفادة من عائدات النفط، بينما يعانون التلوث الناجم عن استغلاله.
ومطلع تموز (يوليو) الماضي، شهدت عبادان، المدينة التوأم لخورمشهر، أياما من الاحتجاجات العنيفة تنديدا بتلوث المياه.
وتعاني سهول خوزستان، التي كانت خصبة في الماضي، من الجفاف والعواصف الرملية التي تهب من البلدان المجاورة، في ظاهرة طبيعية تزداد اتساعا منذ 15 عاما.
أضف تعليق