البورصات الخليجية تتراجع متأثرة بخسائر نظيراتها العالمية

تراجعت الأسهم الخليجية أمس في انعكاس لخسائر الأسواق العالمية مع تنامي المخاوف إزاء الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وفي دبي، حيث فقد المؤشر 0.3 في المائة عند 2753 نقطة، واصل سهم "دريك آند سكل" الضغط على المؤشر. ونزل سهم الشركة 2.6 في المائة ليواصل الاتجاه النزولي بعد أن قالت "دريك آند سكل" هذا الشهر إن مساهميها سيجتمعون في 27 أيلول (سبتمبر) لتقرير ما إذا كانت الشركة ستُحل.
وقالت شركة تبارك للاستثمار، أكبر مساهم في "دريك آند سكل" بحصة 13.73 في المائة، لـ "رويترز" في بيان الأسبوع الماضي، إنها ملتزمة باستعادة "دريك آند سكل" سلامتها المالية، وإنها رتبت لكي تحصل على مشاريع بأكثر من مليار درهم، لكن البيان لم ينجح في تحسين المعنويات. وسجل سهم "موانئ دبي العالمية" المدرج في بورصة ناسداك دبي مستوى منخفضا جديدا بسبب التصعيد الأخير للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وهبط سهم الشركة بما يصل إلى 2.3 في المائة مسجلا أدنى مستوى منذ شباط (فبراير) 2017 خلال تعاملات أمس. وتعافى السهم من خسائره المبكرة ليغلق منخفضا 1.1 في المائة عند 19.23 درهم.
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما جديدة على سلع بعضهما بعضا أمس في تصعيد قد يؤثر في الأحجام في بعض موانئ الشركة إذا استمر.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.1 في المائة إلى 4889 نقطة. وتعافى سهم "الدار العقارية" من خسائره التي سجلها في التعاملات المبكرة ليغلق مرتفعا 1.1 في المائة إلى 1.8 درهم. وكان السهم من بين الأسهم، التي شهدت أكبر حجم تداول في أبوظبي أمس. وباعت شركة جديدة مملوكة لـ "الدار" صكوكا دولارية بالحجم القياسي أمس.
وانخفض مؤشر السوق الأول بالكويت 0.1 في المائة إلى 5282 نقطة ليفقد جزءا من المكاسب الأخيرة قبيل الانضمام إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة أمس، وهو تطور يُتوقع أن يجتذب استثمارات صناديق خاملة.
وستنضم الكويت لمؤشر الأسواق الناشئة على مرحلتين، المرحلة الأولى أمس والثانية في 24 كانون الأول (ديسمبر). وتقدر "أرقام كابيتال" إجمالي التدفقات في المرحلتين عند مليار دولار.
ونزل مؤشر قطر 0.4 في المائة إلى 9732 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1356 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 0.7 في المائة إلى 4453 نقطة.
وفي القاهرة، فقد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المائة إلى 14201 نقطة على الرغم من صعود سهم "المصرية للمنتجعات السياحية" 10 في المائة بعد إعلان الشركة إطلاق مشروع جديد من خلال شركة سهل حشيش التابعة لها.
وقالت الشركة أمس، إنه من المتوقع أن يحقق المشروع مبيعات بنحو 390 مليون جنيه (21.84 مليون دولار) مع تكلفة استثمار ونفقات أخرى بنحو 200 مليون جنيه مصري.
وكانت شركة أوراسكوم للاستثمار صاحبة ثاني أفضل أداء في الأسواق المصرية وزاد سهمها 5.9 في المائة بعد أن قفز نحو 10 في المائة أمس الأول بعدما قالت الشركة إن وحدتها في كوريا الشمالية حصلت على إعفاء من الأمم المتحدة.