أخبار اقتصادية- محلية

تجمع اقتصادي يناقش تطبيق «الشحن البحري الذكي»

تجمع اقتصادي يناقش تطبيق «الشحن البحري الذكي»

تشارك السعودية في "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018 " الذي يقام في دبي خلال الفترة من 29 إلى 31 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، حيث يسلط الضوء على مدى جاهزية القائمين والجهات المعنية لتطبيق الشحن البحري الذكي بما في ذلك إدارة السفن غير المأهولة وعمليات النقل والخدمات اللوجستية المستقلة في سبيل تعزيز حركة الركاب ونقل البضائع، في ظل التطور السريع لتكنولوجيا الأتمتة والتقنيات الحديثة الذي يشهده القطاع البحري في المنطقة والعالم.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تكمن أهمية تطبيق الشحن البحري الذكي في إبراز الدور المحوري الذي يلعبه في عمليات الشحن الرئيسية من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والاستثمار في البيانات الضخمة، التي من شأنها تسريع عملية التحول من الشحن البحري التقليدي إلى الشحن البحري الذكي.
ويشارك ميناء الملك عبدالله في معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للملاحة Seatrade 2018 الذي يعد الحدث الأبرز على مستوى المنطقة في المجال البحري. ويستعرض المشاركون في المؤتمر الدور الحيوي الذي لعبته الأتمتة والتقنيات الحديثة في عمليات الشحن منذ بدء تصنيع السفن التي تعمل بمحركات الديزل وذلك من خلال تقديم مفهوم جديد ومتكامل في المنطقة على هامش فعاليات "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018" .
وستجري مناظرة أكاديمية تحت عنوان "يؤمن القائمون على الصناعة البحرية بأنها ليست جاهزة لتطبيق الشحن البحري الذكي"، وتم اختيار خمسة مختصين في مجموعتين متنافستين من مختلف دول العالم من العاملين في صناعة الشحن البحري الإقليمية للمشاركة في تلك المناظرة بهدف محاورة ومناقشة بعضهما البعض حول العديد من الأسئلة الرئيسة من أبرزها: ما الذي تبحث عنه الصناعة البحرية لتحقيق الاستفادة القصوى من التقنيات الجديدة، وما مدى فعالية الكفاءات التخصصية التي ستوفرها الصناعة، وما هي تعديلات الهيكل التنظيمي المطلوبة قبل التطبيق.
ومن ثم سيتم تنظيم مناظرة مفتوحة بمشاركة عدد من الحضور يليها ملخص حول ما حدث في المناظرة بكل إيجابياتها وسلبياتها بين الجانبين ومن ثم تبدأ عملية التصويت من قبل الجمهور لترجيح كفة حجج إحدى المجموعتين.
ويستقطب "مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري" أكثر من 150 عارضا من العاملين في القطاع والمئات من الزوار بما في ذلك ملاك السفن ومشغلو السفن ومديرو السفن والمستأجرون والمراقبون والمسؤولون التنفيذيون والخبراء وذلك بهدف بحث جميع المواضيع التي تهم القطاع ضمن جلسات شاملة ومتخصصة.
ويستعرض "معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2018"، الدور المحوري للأمن السيبراني في القطاع البحري العالمي، في ظل اعتماده المتزايد على أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وانتشار الهجمات الإلكترونية التي تصيب العديد من شركات النقل البحري حول العالم.
ويناقش العديد من المواضيع المتعلقة بالقطاع، التي تشتمل على الهجمات السيبرانية وتأثيرها السلبي في المجتمع البحري، فضلا عن التركيز على أهم عوامل الخطر جراء هذه الهجمات، ووضع تدابير أكثر فعالية لمكافحة تهديدات الجرائم الإلكترونية المتطورة.
كما سيتناول المؤتمر الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام العديد من المحاور المهمة، يأتي في مقدمتها الأمن السيبراني وأهميته الحيوية المتزايدة، خاصة بعد تحذير المكتب البحري الدولي (IMB) من تعرض قطاع النقل البحري للهجمات الإلكترونية وأعمال القرصنة، فضلا عن تزايد الدعوات لمطالبة الشركات العاملة في هذا المجال بتبني المزيد من السياسات والاستراتيجيات الشاملة لمكافحة التهديدات والهجمات السيبرانية وجعلها ذات أولوية قصوى، وذلك بحضور صناع القرار والخبراء والمختصين والأكاديميين وأصحاب المصالح.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية