الناس

«الترفيه» تمنح مبدعات تبوك فرصة الاحتفاء بالوطن

«الترفيه» تمنح مبدعات تبوك فرصة الاحتفاء بالوطن

أتاحت الهيئة العامة للترفيه للمبدعات من فتيات منطقة تبوك، فرصة المشاركة في فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني الـ88، التي تنظمها الهيئة بمقر مركز الأمير سلطان الحضاري تحت عنوان "منا للوطن".
وحضرت المشاركات بمنتجات تجارية مختلفة وأعمال إبداعية تحمل بين طياتها قصص الكفاح والإصرار، فمن صناعة العطور الطبيعية، إلى صناعة الخوص والسعف، وفن الديكوباج، والرسم والأعمال السينمائية والفنون الفوتوغرافية، والصالونات الأدبية، تتمحور إبداعاتهن بين ماض تليد بفنه المميز، وحاضر مجيد يعانق السماء، حيث تشارك أكثر من 20 فتاة بأركان متعددة ومختلفة.
وقالت وعد التيماني وغادة البلوي، في حديث لـ "واس" إنهما يعملن في صناعة العطور وتركيباتها، وهي مهنة ربما لا تكون جديدة، ولكن ما يميز عملهن أنهن استطعن كسر حاجز الأسعار للعطور ذات الجودة العالية، وعملن على إنتاج عطور منافسة بأسعار منافسة لا تقل جودتها عن أي منتج عطري متوافر في الأسواق وبمواد طبيعية لا يتم إدخال أي مركب كيميائي فيها.
وفي ركنها الخاص تجلس المشاركة فاطمة الغامدي، والمتخصصة في "المكياج السينمائي" لتعرف الزوار على هذا الفن، مشاركةً ببعض رسوماتها التي تطمح للوصول بها إلى عالم السينما.
وقالت: إن طموحها لا يتوقف وأنها تسعى لتطوير موهبتها وتوظيفها في مجالات متعددة لكي تكمل حلم طفولتها وشبابها، مشيرة إلى أن هذه هي المشاركة الأولى لها في المعارض والفعاليات، ولن تكون الأخيرة لما وجدته من إقبال على رسوماتها الفنية.
من جهة أخرى، قالت نوال الشهري المشاركة في ركن "الديكوباج" إنها تعمل في هذا الفن منذ ست سنوات، وهو فن معاصر يرتكز على إعادة تدوير وتزيين الأشياء القديمة، للحصول على مواد جديدة كالتحف والمزهريات والأطباق، مضيفة أنها تستخدم فيه عددا من الأدوات مثل الفرشاة وألوان أكريليك والورنيش، والأوراق والأخشاب.
وفي صالون "العالم في رف" حضر عدد من الفتيات للتعريف بأهمية القراءة ودورها في تنمية الإنسان من خلال اللقاءات الثقافية، التي ينظمنها بشكل دوري في مقر المكتبة العامة بمدينة تبوك، حيث شكلن فريقا تطوعيا يهتم بالأدب والثقافة ويحث على القراءة الحرة.
من جانبها، أوضحت رئيسة الصالون الأدبي بمنطقة تبوك سارة الرشيدي أنها تعمل وزميلاتها من خلال مشاركتهن في فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني، على تشجيع القراءة وحث الفتيات عليها والالتحاق بالصالون الأدبي الخاص بهن، الذي تجاوز في مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر 12 عضوة رئيسية، إلى جانب المشاركات عبر موقع التواصل الاجتماعي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس