وأكد أن وحدة هذا الكيان تمثل نموذجا فريدا شارك فيه أبناء الوطن بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز، الذي جمع الكلمة ووحد الصف وألف القلوب وأسس لدولة قوية بثوابتها وأبنائها.
ورفع الأمير سلطان بن سلمان، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى الشعب السعودي الكريم باسمه واسم أعضاء مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسيه ومنسوبيه، بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة.
وأضاف "بهذه المناسبة التاريخية لشعب المملكة، نرفع إلى الله دعواتنا الصادقة أن يديم على هذا الوطن العزيز وعلينا جميعا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظكم ويديم عليكم موفور الصحة والعافية لتحقيق ما تأملونه من إنجازات عظيمة، وأن يعينكم الله ويوفقكم لترسيخ أمن واستقرار بلادنا وتقدمها في جميع المجالات، والانطلاق نحو المستقبل المشرق، بمساندة العلماء والمسؤولين وشعبكم الوفي".
وأشار إلى أن وحدة المملكة هي في الأساس وحدة قلوب قبل أن تكون وحدة جغرافيا، وهذا ما جعلها بلدا مستقرا ومزدهرا ومؤثرا في محيطه، لافتا إلى أن أهم ثروات المملكة اعتزازها بدينها وقيمها وعقيدتها الإسلامية، وكونها بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، ثم المواطنين المخلصين الذين بنوا هذه البلاد وأسسوا لوحدة شهد لها التاريخ بقيادة المؤسس طيب الله ثراه.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان بالنجاحات والإنجازات الكبيرة التي حققها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم من خادم الحرمين الشريفين، في مجالات الإعاقة وقضايا المعوقين وتطوير البحث العلمي، وما تحقق للمملكة خلال عهده الزاهر من إنجازات حضارية كبرى في شتى المجالات، مشيرا إلى أن المركز أصبح من أهم المراكز البحثية المتخصصة في مجالات الإعاقة في العالم.
أضف تعليق