أخبار اقتصادية- محلية

«الألماس» .. نمو عالمي سريع ينعش تجارتها ويرفع قيمتها

«الألماس» .. نمو عالمي سريع ينعش تجارتها ويرفع قيمتها

نمو عالمي سجلته تجارة الألماس حول العالم في الآونة الأخيرة، فتح الأبواب لرفع قيمته وبيعه بأسعار مضاعفة، حتى أصبحت تجارة لا تعتمد على شرائه فقط من الدول المصدرة بل إعادة تصديره.
وفي الإطار قال لـ"الاقتصادية عيسى العيسى المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للجمارك، إن واردات المملكة من الألماس المشغول منذ بداية العام حتى 17 يوليو من العام الجاري، بلغت نحو 18 مليون ريال، وإن كان غير مركب فيبلغ 17.8 مليون ريال، إذ إن قيمة الأحجار الكريمة 228.219 ريال.
وأشار إلى أن أهم الدول التي يتم استيراد الألماس منها الإمارات والهند وأمريكا والصين ورومانيا وعمان وسويسرا وهونج كونج وبولندا وألمانيا وإيطاليا وسنغافورة.
من جهته، قال علي الحارثي مستثمر في القطاع، إن تجارة الألماس تشهد نموا عالميا سريعا، رفع قيمة الألماس والحلي المرصعة، لافتا إلى أن تجارة وبيع الألماس لم تتوقف على الدول المنتجة بل تحولت إلى تجارة دولية تتبعها العديد من الدول التي تعمد إلى شراء الألماس من الدول المنتجة ومن ثم تصديره إلى دول أخرى.
وأكد أن الألماس دائما ما يحافظ على مكانته التي يحظى بها بسبب الإقبال الشديد على شرائه، وتعد قطع الألماس من أغلى القطع التي تتميز عن غيرها باستمرار الطلب عليها في المواسم بشكل مستمر كونها الخيار الأول في الأفراح والمناسبات الاجتماعية. بدوره، أوضح المستثمر صالح سلمان، أن تجارة الألماس مربحة وتعود بدخول كبيرة خاصة في المواسم، ومع انتعاش حركة البيع والشراء لا تتأثر القطع بتأخر بيعها وتتميز بأسعار تحقق عوائد مرتفعة، خاصة إذا ما ارتفعت درجة نقاء القطعة وهو ما يجعل الاستثمار في الألماس استثمار ناجح نظرا للعوائد المرتفعة.
وأشار إلى أن العوائد ترتفع خاصة إذ كان المستثمر يملك القدرة على الدمج بين القطع، مبينا أنه يمكن لصغار المستثمرين الحصول على قطع الألماس من المصانع أو من الشركات.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية