أسواق الأسهم- العالمية

أفضل مكاسب للأسهم الأوروبية في عقدين .. ومستويات قياسية لـ «ستاندرد آند بورز» و«داو جونز»

أفضل مكاسب للأسهم الأوروبية في عقدين .. ومستويات قياسية لـ «ستاندرد آند بورز» و«داو جونز»

أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة أمس، بدعم من انحسار المخاوف بشأن حرب تجارية، حيث قادت القطاعات السريعة التأثر بالتجارة مثل التعدين والسيارات، صعود السوق، محققة أفضل سلسلة مكاسب في عقدين.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.4 في المائة، فيما أغلق مؤشر يورو ستوكس 50 على صعود نسبته 0.8 في المائة. وحقق المؤشران مكاسب لعشر جلسات متتالية، وفقا لـ"رويترز".
والمرة السابقة التي حقق فيها مؤشر ستوكس 600 مثل هذا الأداء القوي كانت في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي. لكن بالنسبة للمؤشر يورو ستوكس 50 فإن هذه هي أطول سلسلة مكاسب منذ عام 1997.
وتجاهلت الأسواق تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وركزت على حقيقة أن الرسوم التي أعلن عنها هذا الأسبوع جاءت أقل مما كان متوقعا وآمال بالتوصل إلى حل.
وزاد مؤشر قطاع التعدين 1.3 في المائة ليتصدر القطاعات الرابحة أمس، بعد أن صعدت أسعار النحاس في الوقت الذي يقدر فيه المستثمرون أن النزاع التجاري بين أمريكا والصين قد يسبب قدرا أقل من الضرر بالمقارنة بما كانوا يخشونه.
وصعد مؤشر قطاع السيارات 1.9 في المائة خلال الجلسة قبل أن يستسلم لبعض المبيعات لجني الأرباح ويغلق مرتفعا 0.3 في المائة.
ومن بين أبرز الأسهم الرابحة في جلسة أمس، قفز سهم مترو الألمانية لتجارة التجزئة 2.3 في المائة مع قيام المستثمر التشيكي دانييل كريتنسكي بشراء المزيد من الأسهم في الشركة.
وبين أبرز الأسهم الخاسرة، هوى سهم نيرستار البلجيكية بأكثر من 30 في المائة بعد أن أصدرت تحذيرا بشأن الأرباح، قائلة إن الإيرادات ستتضرر من أوضاع غير مواتية للسوق.
ففي ألمانيا أغلقت الأسهم متباينة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سجلت مكاسب في قطاعات البرمجيات، والمؤسسات العامة والتأمين. في المقابل، سجلت خسائر في قطاعات الغذاء والمشروبات، التكنولوجيا والتجزئة، حيث قادت المؤشرات للأسفل.
وعند نهاية التداولات في فرانكفورت، زاد داكس 30 بنسبة 0.85 في المائة، بينما مؤشر MDAX عزز مكانته مرتفعا 0.07 في المائة ومؤشر TecDAX التكنولوجي انخفض بنحو 0.28 في المائة.
أما الأسهم في المملكة المتحدة فأغلقت مرتفعة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سجلت مكاسب في قطاعات التعدين، المعادن والصناعات التعدينية.
وعند نهاية التداولات في لندن أمس، سجل مؤشر بريطانيا 100 ارتفاعا 1.68 في المائة.
وفي فرنسا، أغلقت الأسهم مرتفعة في نهاية تداولات أمس، حيث سجلت مكاسب في قطاعات السلع الاستهلاكية، والمؤسسات العامة والتكنولوجيا.
وعند نهاية التداولات في باريس، ارتفع كاك 40 0.78 في المائة، بينما إس بي إف 120 ارتفع بنحو 0.72 في المائة.
وفي أمريكا، بلغ المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الأمريكيان مستويات قياسية مرتفعة عند الافتتاح أمس، بينما زاد مؤشر ناسداك بفعل مكاسب أسهم قطاع التكنولوجيا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 69.27 نقطة، أو ما يعادل 0.26 في المائة، عند الفتح إلى 26726.25 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 6.01 نقطة، أو ما يعادل 0.21 في المائة، إلى 2936.76 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 13.46 نقطة، أو 0.17 في المائة، مسجلا8041.69 نقطة عند الفتح.
وآسيويا، بلغت الأسهم اليابانية أعلى مستوى في عدة شهور أمس، مع انحسار المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية وفي ظل الآراء المتفائلة بشأن الاقتصاد الأمريكي، والتي دعمت أسهم شركات الصناعات التحويلية والسلع الأولية.
وزاد المؤشر نيكاي الياباني 0.8 في المائة مسجلا 23869.93 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الـ24 من كانون الثاني (يناير) الماضي.
والمستوى القياسي التالي هو 24129.34 نقطة الذي سجله المؤشر في 23 كانون الثاني (يناير). وإذا كسر المؤشر هذا المستوى، سيصبح عند أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1991.
وارتفع المؤشر 3.4 في المائة هذا الأسبوع.
في الوقت ذاته، زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 في المائة مسجلا أعلى مستوى في أربعة شهور عند 1804.02 نقطة.
وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.14 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1995.2 نقطة. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في البورصة الأردنية، خلال الأسبوع الماضي نحو 4.4 مليون دينار أردني مقارنة بـ 4.1 مليون دينار أردني للأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 6.8 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 22.2 مليون دينار أردني مقارنة بـ 16.6 مليون دينار أردني للأسبوع السابق.
أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فبلغت 21.0 مليون سهم نفذت من خلال 8508 صفقات.
وفي مصر، بلغت خسائر البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 69.5 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 780.1 مليار جنيه.
وتراجع أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعي، فهبط مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 8 في المائة ليبلغ مستوى 14083 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 70 بنحو 8.06 في المائة ليبلغ مستوى 683 نقطة، وسجل مؤشر إيجي إكس 100 انخفاضا بنحو 8.42 في المائة ليبلغ مستوى 1740 نقطة.
وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى أن إجمالي قيم التداولات ارتفعت لتبلغ نحو 7.7 مليار جنيه، مبينا أن كمية التداول بلغت نحو 1.231 مليار ورقة منفذة على 129 ألف عملية.
وبين أن تعاملات المصريين استحوذت على 73.02 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، وأن الأجانب غير العرب استحوذوا على نسبة 22.74 في المائة، والعرب على 4.23 في المائة بعد استبعاد الصفقات.
ونوه التقرير إلى أن تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافي بيع بقيمة 826.91 مليون جنيه، وأن العرب سجلوا صافي شراء بقيمة 171.06 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وأوضح أن المؤسسات استحوذت على 70.06 في المائة من المعاملات في البورصة، وأن باقي المعاملات كانت من نصيب الأفراد بنسبة 29.94 في المائة، لافتا إلى أن المؤسسات سجلت صافي شراء بقيمة 831.25 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وخلص التقرير إلى القول، إن قيمة التداول على إجمالي السندات بلغت نحو 3.282 مليار جنيه، وأن إجمالي حجم التعامل على السندات بلغ نحو 3.462 مليون سند.
أما في تونس، فأقفل المؤشر الرئيس للبورصة التونسية "توناندكس" تعاملات أمس، على انخفاض بنسبة 0.67 في المائة ليصل عند 7815.44 نقطة.
وأفادت معطيات من موقع البورصة بأن حجم التعاملات بلغ 5.875 مليون دينار تونسي أي ما يقارب 2.115 مليون دولار أمريكي, وسط ارتفاع أسهم 13 شركة وانخفاض أسهم 34 أخرى واستمرار أسهم عشر شركات مدرجة في البورصة على وضعها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية