وقال لـ"الاقتصادية" رئيس الغرفة التجارية في عنيزة، إن المهرجان أسهم في دعم الشباب السعودي من خلال تقديم قروض لهم للعمل في السوق وتدريبهم على طريقة البيع، ليصبحوا هم مستثمري المستقبل.
وشدد الموسى، على ضرورة دعم الشباب في فتح المشاريع الخاصة بهم من خلال تقديم القروض الميسرة، وحث رجال الأعمال على توطين الوظائف عبر المساهمة وفتح المجال للشباب السعودي وجعلهم يمارسون عددا من الأعمال والوظائف في ظل المتغيرات القادمة الأمر الذي يصب في مصلحة الوطن.
وأشار، إلى أن الشاب السعودي نجح في إدارة المشاريع الخاصة به من بيع وشراء وتصدير خلال مهرجانات التمور التي عقدت أخيرا في عدد من محافظات القصيم، حيث وصلت نسبة التوطين من الجنسين 100 في المائة.
وأضاف الموسى، عندما كلفت الغرفة التجارية في عنيزة العام الماضي بأن تتولى تشغيل مهرجان تمور عنيزة وضعت خطة تتكون من ثلاثة محاور هي: النخلة، والتوطين، والتصدير.
وأشار إلى أن النخلة هي العمود الفقري لهذه المحاور، لذا يتم تقديم كل ما يخدمها ويزيد من نموها والحفاظ عليها والاستفادة منها في عدة جوانب، كالتدوير وغيره، حيث ينتج منها 54 منتجا يستفاد منه، مشيرا إلى تقديم دراسة مع إحدى الشركات المتخصصة في الكحول الطبية، التي تستورد منها المملكة كميات كبيرة، ويمكن إنتاجها من النخيل.
أضف تعليق