أخبار اقتصادية- محلية

الحفل السنوي لرجال أعمال الرياض .. «ترمومتر» مسار الاقتصاد ومطبخ صفقات الموسم الجديد

الحفل السنوي لرجال أعمال الرياض .. «ترمومتر» مسار الاقتصاد ومطبخ صفقات الموسم الجديد

الحفل السنوي لرجال أعمال الرياض .. «ترمومتر» مسار الاقتصاد ومطبخ صفقات الموسم الجديد

الحفل السنوي لرجال أعمال الرياض .. «ترمومتر» مسار الاقتصاد ومطبخ صفقات الموسم الجديد

الحفل السنوي لرجال أعمال الرياض .. «ترمومتر» مسار الاقتصاد ومطبخ صفقات الموسم الجديد

في عادة سنوية يحرص عليها رجال أعمال الرياض، مهما كان حجم محفظتهم الاستثمارية، أو انشغالهم بأعمالهم التجارية، فإن أغلبهم لا يغيب عن الحفل السنوي لرجال الأعمال بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، الذي يعد أكبر تجمع من نوعه لرجال المال والأعمال في المملكة، وتنظمه سنويا الغرفة التجارية الصناعية في الرياض.
هذا اللقاء الذي لا يقتصر على تجار الرياض بل يشاركهم فيه وباهتمام كبير عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى المملكة، يكاد يكون المطبخ السنوي الذي تدار فيه صفقات العام أو الموسم الجديد، إذ رغم أن الاحتفال لا يتخلله كلمات للمشاركين أو جدول أعمال، إلا أن لقاء رجال الأعمال بعضهم بعد عام من النشاط وإجازة صيفية طويلة تجعل منه فرصة لعقد الصفقات الجديدة.
ويصف عدد من الاقتصاديين هذا الحفل السنوي بأنه ترمومتر لمسار الاقتصاد السعودي، حيث يقيس توجهات رجال الأعمال للسنة الجديدة.
يقول عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض, إن الحفل الذي درجت الغرفة على تنظيمه منذ ثلاثة عقود، يأتي في مستهل استئناف رجال الأعمال أنشطتهم بعد انتهاء عطلة الصيف بهدف تعميق آليات التواصل والتحاور فيما بينهم وبين كبار المسؤولين في الدولة، وتبادل وجهات النظر حول قضايا الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تبادل الأفكار بما يعزز مناخ الجذب الاستثماري في المملكة.
وأفاد بأن قطاع الأعمال بالرياض يأمل أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز الشأن الاقتصادي والاستثماري بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويهيئ البيئة الخصبة أمام قطاع الأعمال للنهوض بدوره الاقتصادي والتنموي، في ظل استمرار خطط ومبادرات "رؤية المملكة 2030"، وبرنامج التحول الوطني 2020، لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودور القطاع الخاص في تنفيذها.
وعلى صعيد آخر فإن الجديد هذه العام هو إقامة الحفل السنوي لسيدات الأعمال الذي حضره نحو 700 سيدة، بمشاركة عدد من الأميرات وزوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وجمع من سيدات ورائدات الأعمال وعدد من المسؤولات في القطاعين العام والخاص.
وشهد الحفل نقاشاً مثمراً حول أبرز المستجدات على ساحة العمل النسائي، وتبادل الآراء حول أهم ما يشغل قطاع سيدات الأعمال من تحديات ودوره في مرحلة إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، وفق "رؤية 2030" وبرنامج التحول الوطني 2020، بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويعزز نمو قطاع الأعمال النسائي.
وعكس الحفل السنوي الذي اعتادت الغرفة تنظيمه عقب انتهاء إجازة الصيف وفي مستهل موسم جديد من النشاط التجاري والاستثماري اهتمام عديد من المسؤولات والمهتمات بقطاع الأعمال النسائي، وما وصلت إليه سيدات الأعمال من مكانة في المنظومة الاقتصادية والتنموية، وما حققنه من منجزات وأنشطة في محيط قطاع الأعمال سواء في مجال الإدارة، أو إقامة المشاريع الكبيرة والمتوسطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية