ثقافة وفنون

فصول منتزعة

فصول منتزعة

ما الذي ليس هو التفكيك؟ لكنه كل شيء! ما التفكيك؟ لكنه لا شيء!… إذا كان التفكيك يحدث في كل مكان وحيثما ثمّة تفكيك، حيث يوجد شيءٌ ما "وهذا ما لا يقتصر إذن على المعنى أو على النصّ، بالدلالة الدارجة والكُتبية للفظ"، فإنّه يبقى أن نتفكّر ما يحدث اليوم في عالمنا وفي "الحداثة"، لحظة يصير التفكيك دافعاً، بكلمته وأغراضه المفضلة واستراتيجيته المتحركة... إلخ. ليست لديّ إجابة بسيطة تقبل الصوغ، عن هذا السؤال. كل المباحث التي أعمل عليها، إنما تلتمس تفهّم هذا السؤال الخارق. فهي علامات متواضعة على هذا السؤال بقدر ما هي محاولات تأويل له. ولست أجسر حتى على القول تبعا لخطاطة هيدغريّة، إننا نعيش "حقبة" الكينونة - التي - تتفكّك قد تكون تبدّت أو حجبت في آنٍ، خلال "حقب" أخرى... المؤلف ناجي العونلي أستاذ وباحث ومترجم ومدير قسم الفلسفة في جامعة صفاقس.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون