الناس

بتكلفة مليوني دولار .. مركز الملك سلمان يدعم التعليم في شمالي سورية

بتكلفة مليوني دولار .. مركز الملك سلمان يدعم التعليم في شمالي سورية

ضمن جهوده الحثيثة الخاصة برعاية اللاجئين والنازحين وأسرهم، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعم العملية التعليمية في عدد من مناطق الشمال السوري، من خلال تأهيل وترميم 30 مدرسة سورية بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد، بتكلفة تجاوزت مليوني دولار أمريكي يستفيد منها 10.5 آلاف طالب سوري.
وشمل المشروع ترميم المدارس وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وتوزيع حوافز على المعلمين وتوفير الأدوات المدرسية والقرطاسية والحقائب التعليمية والكتب للطلاب، وتنفيذ برامج الدعم النفسي والاجتماعي والقيام بأنشطة توعوية، وتنفيذ برامج تدريب وبناء قدرات المعلمين والمديرين والموجهين التربويين.
يأتي ذلك بهدف زيادة فرص الحصول على تعليم رسمي بجودة أكبر للأطفال في سن الدراسة.
وفي سياق متصل نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رحلة ترفيهية لـ 50 معيلة للأيتام و218 يتيما ويتيمة في محافظة حضرموت الوادي، ليعيش الأطفال الأيتام جواً من المرح وقضاء يوم ممتع.
تأتي الرحلة ضمن برنامج المركز "مهارتي بيدي"، الذي يهدف إلى تحسين سبل العيش لأسر الأيتام من خلال التدريب وتسليم التجهيزات اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة وإطلاقهم سوق العمل، ويستفيد منها عدد من أسر الأيتام في محافظات عدن وشبوة وحضرموت.
إلى ذلك سلم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 50 طناً من التمور هدية المملكة لجمهورية بنين، بحضور جارد الجارد القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في نيجيريا، ومندوبي وزارة المالية السعودية وفريق المركز، وعدد من المسؤولين البنينيين.
وتسلم التمور من فريق المركز أرفي جوبي الأمين العام لوزارة الخارجية لجمهورية بنين، في مقر وزارة الخارجية البنينية أمس.
وأوضح أرفي جوبي الأمين العام لوزارة الخارجية في بنين في تصريح له عقب التسليم، أن هذه الشحنة من التمور سيتم توزيعها على المحتاجين في جميع أطياف الدولة والجهات الحكومية، من مستشفيات وسجون ودور أيتام. مقدمًا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، على ما يقدمون من مساعدات شملت عدداً كبيراً من الدول، داعيًا الله - عز وجل - أن يوفقهم، لما يبذلونه من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.
تأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لنشر الخير، ولتصل الأسر الأكثر احتياجا في مناطق مختلفة من العالم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس