يعد فلاميني هو أحد مؤسسي شركة جي إف للمواد الكيمائية الحيوية منذ عشر سنوات وهي شركة تنتج حمض الليفولينيك الذي يستخرج من النباتات المتحللة والتي يمكن أن تكون بديلة للنفط، بمعنى آخر يعمل فلاميني وشركته على إنشاء طاقة خضراء وبلاستيك بنسبة 100 في المائة.
ووفقا لفوربس قال باحثون :"إن حمض الليفولينيك هو المستقبل، حيث إذا تم إجراء أبحاث قد نتوصل إلى بعض الاكتشافات المهمة جدا، لذا مولنا هذا البحث، وبعد عدة أشهر تمكنا من تطوير تقنية تنتج هذا الحمض على نطاق صناعي فسجلناها".
وقد سمح هذا المفهوم للشركة الناشئة بصناعة اسم لها إلى مستوى الريادة العالمية في المجال، وفي الوقت الحالي، فلاميني ليس مليارديرا بصورة رسمية ومع أن شركته تقدر قيمتها بـ 28 مليار دولار، إلا أنها لم تحقق أرباحا حتى الآن، لذا فإن تطوير الجزيئات هو الأهم. وفي جميع الأحوال، إذا قرر بيع أسهمه فسوف يكسب الكثير من المال، قد يصل إلى 40 مليار دولار، ما سيجعله ثاني أغنى لاعب في العالم بعد فائق بلقيه الذي يلعب في فريق ليستر الذي يكون ابن شقيق سلطان بروناي.
وتقول "فوربس" إنه إضافة إلى إغراق فلاميني بالكثير من المال، فيمكن لشركته أن تفيد البيئة بشكل كبير، ولا سيما أن الشركة جزء من مجموعة من الشركات الناشئة التي تهدف إلى إنقاذ كوكب الأرض.
ويوصف فلاميني بأنه متواضع ولا يتفاخر أبدا بما يفعله، إذ صرح للصحافة الفرنسية في عام 2016: "لسنوات لم أذكر أبدا أرباح الشركة حتى لعائلتي". وعلى الرغم من أنه يعمل بجد لتحسين البيئة، فهو لا ينسى كرة القدم أبدا، إذ يقول،"مثل الكثير من اللاعبين، لدي اهتمام خارج كرة القدم ولكن أولوياتي دائما في الملعب، أحب كرة القدم، لقد لعبت منذ أن كنت في السادسة، كرة القدم هي أولويتي وشغفي".
أضف تعليق