أخبار

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

المملكة .. حاضنة السلام العالمي

برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقع كل من الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، ودولة رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي، اليوم اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
عقب ذلك، قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الإريتري، ودولة رئيس الوزراء الأثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.
حضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما حضرها، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، و الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد (الوزير المرافق لفخامة الرئيس الإريتري)، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ووزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان (الوزير المرافق لدولة رئيس الوزراء الأثيوبي)، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة الأستاذ عبدالله بن يحيى المعلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أثيوبيا عبدالله بن فالح العرجاني، والقائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إريتريا الدكتور عبدالله بن سلطان الشريف.
كما حضرها الوفدان الرسميان للرئيس الأريتري، ورئيس الوزراء الأثيوبي.

وأوضح وزير الخارجية عادل  الجبير، أن توقيع اتفاقية جدة للسلام، بين دولتي جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وإريتريا في مدينة جدة اليوم، جاء نتيجة جهود بذلتها كل هذه الدول، وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  امتدت على مدى أشهر طويلة، وكان هناك زيارات متبادلة بحث خلالها سبل وإمكانيات الوصول إلى اتفاق بين البلدين المتجاورين.
وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بفرع وزارة الخارجية بجدة اليوم: بسبب الشجاعة السياسية لقادة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وقادة دولة إريتريا وصل الطرفان إلى هذا الحل التاريخي، الذي نأمل أن يسهم في أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، ما سيفتح المجال إلى مزيد من التعاون والتجارة والاستثمار من العالم كله.
ورحب وزير الخارجية بالأمين العام للأمم المتحدة، وحضوره مراسم توقيع اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية إثيوبيا ودولة إرتيريا، فيما يتعلق بحل النزاع الذي دام أكثر من عشرين عاماً، معربًا عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة زيارته للمملكة، مشيرًا إلى أن اجتماعاته مع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد كانت بناءة.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة له: أنا سعيد للغاية لتواجدي في جدة، حيث أتيحت لي الفرصة لكي أشهد هذه اللحظة التاريخية، مشيرًا إلى أن توقيع اتفاقية السلام بين رئيس دولة إريتريا ورئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في الواقع حدثٌ تاريخي له مغزى مهم جداً في عالمنا الحالي فقد شاهدنا صراعًا طال أمده إلى ما لا نهاية، وللأسف فإن كثيراً من الصراعات تتضاعف وتدوم طويلا.
وأعرب عن تقديره العميق للدور الذي قام به خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية، لتسهيل الاتفاقية والمساهمة في لم شمل الطرفين.
كما نوه بشجاعة ورؤية وحكمة رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الذي أظهر قدرة على التغلب على عراقيل الماضي الهائلة وفتح فصل جديد في تاريخ بلاده، وبالطريقة التي تجاوب بها رئيس دولة إريتريا بشكل فوري مع مبادراته السلام.
وأشار إلى أن هناك نافذة أمل تطل على القرن الإفريقي فالأمر لم يعد فقط سلام بين إثيوبيا و إريتريا، بل يتعدى ذلك متمنياً أن يرى تحسناً عاماً لعلاقات بلدان المنطقة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة إن نافذة الأمل هذه في غاية الأهمية، حيث يشهد عالمنا اليوم وللأسف، شحًا لمثل هذه المبادرات، معبراً مرة أخرى عن امتنانه وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية على هذه الفرصة لنشهد واحدة من أهم اللحظات في طريقنا لإعادة بناء بيئة سلام في عالمنا المضطرب.

من جهة أخرى رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا مثمنه جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  لترسيخ أسس الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
ونوهت إلى أن اتفاق جدة للسلام الذي وقعته جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا يأتي في سياق السياسة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز استقرار المنطقة من خلال رؤية دقيقة تدرك الارتباط الحيوي بين أمن القرن الأفريقي والعالم العربي.
وعبر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من جدة عن اعتزازه بحضور هذه المناسبة التاريخية الخيرة والتي تبني الجسور بين الأشقاء وتقرب الشعوب وتدعو الأجيال إلى التفاؤل مقدراً سموه الدور الفاعل للقيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  برقية تهنئة من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أعرب فيها سموه عن خالص تهنئته بمناسبة التوقيع على اتفاق جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة إريتريا الذي تم التوقيع عليه اليوم في جدة.
وثمن سموه الجهود المقدرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي أسهمت بالتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي الذي سيعزز الأمن والاستقرار في جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة إريتريا وتوجيه طاقة البلدين نحو البناء والتنمية وإشاعة الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي، سائلاً سموه المولى تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية وشعبها الكريم كل الرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
كما بعث الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة التوقيع على اتفاق جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة إريتريا، راجيًا من المولى عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية.
كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت ببرقية تهنئة مماثلة.

 

خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيس إريتريا ورئيس وزراء أثيوبيا

 

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام بجدة اليوم، كلاً من الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، ورئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي.
كما كان في استقبالهما، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقد أجريت للرئيس الإرتيري، ورئيس الوزراء الأثيوبي مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني للبلدين والمملكة بهذه المناسبة.
بعد ذلك صافح الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الأثيوبي مستقبليهما، الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير خالد بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وأصحاب المعالي الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية.
كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق لفخامة رئيس دولة إريتريا ورئيس وزراء أثيوبيا.
عقب ذلك صحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، ودولة رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافحا أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب المعالي، وكبار المسؤولين.
وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لضيوف المملكة بهذه المناسبة.

حضر الاستقبال والمأدبة، معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن فهد بن محمد، والأمير الدكتور خالد بن فيصل وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير حمود بن سعود ،  والأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن عبدالله ، والأمير فيصل بن سعود ، و الأمير تركي العبدالله الفيصل، والأمير نواف بن سعود بن سعد، والأمير عمرو بن محمد الفيصل، وسعود بن سعد بن محمد، والأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان ، والأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي، والأمير تركي بن عبدالله بن مساعد، و الأمير فهد بن خالد بن عبدالله، والأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز،  و الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، والأمير سعود بن عبدالله بن جلوي وكيل إمارة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، والأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار