وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان إن القطاع يسهم إلى حد كبير في اقتصاد البلاد، في ظل ارتفاع عدد السياح إلى الولايات المتحدة وإنفاقهم مجددا في عام 2017، وفقا لـ"الفرنسية".
وكان عدد السياح قد تراجع في عام 2016 للمرة الأولى منذ 2009. وأشار البيان إلى أن الخدمات المرتبطة بالسياحة (تذاكر السفر والحجوزات في الفنادق) أسهمت في دعم أكثر من 1.2 مليون وظيفة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وقال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس "المسافرون الدوليون يواصلون الإنفاق على مستويات قياسية في الولايات المتحدة وأتوقع أن يتواصل الميل في عام 2018 ما سيحفز التوظيف".
وأضاف روس "يواصل قطاع السياحة الأمريكية الذي حقق فائضا تجاريا بأكثر من 77.4 مليارات دولار العام الماضي رفع اقتصادنا نحو قمم جديدة".
ويعني الفائض التجاري في هذا القطاع أن السياح الأجانب في الولايات المتحدة ينفقون أكثر من السياح الأمريكيين في الخارج.
ونما عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة 7 في المائة في عام 2017، وهي أعلى زيادة منذ عام 2010، وذلك وفقا لأحدث إحصائيات لمنظمة السياحة العالمية UNWTO عن أبرز المعالم السياحية في العالم.
وقالت منظمة السياحة، في بيان صحافي قبل أيام، إن الزيادة في عدد الوافدين تكررت بـ«زيادة قوية في الصادرات التي حققتها السياحة»، التي بلغت 1.6 تريليون دولار أمريكي في عام 2017، ما جعل قطاع السياحة «ثالث» أكبر قطاعات الصادرات في العالم.
وتُظهر دورية منظمة السياحة العالمية لعام 2017 «Highlight 201»، أن عدد السائحين الدوليين وصل إلى 1.33 مليار سائح في عام 2017، بزيادة 84 مليونا عن العام السابق.
ويشهد القطاع السياحي الآن نموا متواصلا في الوافدين لمدة 8 سنوات متتالية، وكان النمو في عام 2017 هو الأعلى منذ عام 2010، وخاصة في مناطق أوروبا وإفريقيا، التي حصلت على زيادة في الوافدين بنسبة 8 في المائة و9 في المائة على التوالي.
وذكرت المنظمة أن إيرادات السياحة الدولية ارتفعت بنسبة 5 في المائة في عام 2017، إضافة إلى 1.3 تريليون دولار أمريكي من العوائد التي حصلت عليها، كما حققت السياحة الدولية 240 مليار دولار أخرى من النقل الدولي للركاب «غير المقيمين»، مشيرة إلى أن هذا قد رفع إجمالي الصادرات السياحية إلى 1.6 تريليون دولار (4 مليارات دولار في اليوم) ، وهو ما يعادل 7 في المائة من صادرات العالم.
أضف تعليق