وذكرت الوزارة أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر السابق، وهي نفس الزيادة المسجلة في يوليو الماضي. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع الأسعار بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي.
جاءت الزيادة الطفيفة في أسعار المستهلك خلال الشهر الماضي نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة، والتي زادت بنسبة 1.9% خلال أغسطس الماضي بعد تراجع بنسبة 0.5% خلاليوليو الماضي. وارتفع سعر البنزين بنسبة 3% خلال الشهر.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي لا يتضمن أسعار الطاقة والغذاء الأشد تقلبا ، بنسبة 0.1% خلال أغسطس الماضي، بعد ارتفاع المؤشر في يوليو الماضي بنسبة 0.2% ليواصل الارتفاع للشهر الثالث على التوالي. كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر الأساسي بنسبة 0.2% خلال الشهر الماضي.
وجاء ارتفاع المؤشر الأساسي نتيجة ارتفاع أسعار المسكن، إلى جانب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران والسيارات المستخدمة والشاحنات.
كما أشار تقرير وزارة العمل إلى ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 2.7% سنويا خلال أغسطس الماضي مقابل ارتفاع بنسبة 2.9% خلال يوليو الماضي.
وارتفع المؤشر الأساسي بنسبة 2.2% سنويا، بعد ارتفاع بنسبة 2.4% خلال يوليو الماضي.
من ناحيته قال "بول آشوورث" كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" للدراسات الاقتصادية "لا يوجد سبب يدعو للشك في أن الزيادة الضعيفة لأسعار المستهلك خلال أغسطس الماضي، يمكن أن تكون بداية لتراجع آخر كما حدث أوائل 2017".
وأضاف أن "ظروف سوق العمل قوية ونمو الأجور يتسارع، وأسعار مستلزمات الإنتاج ترتفع نتيجة نقص الطاقة الإنتاجية والرسوم التي تم فرضها مؤخرا، هناك الكثير من الضغوط التي تدفع الأسعار إلى الارتفاع".
كانت وزارة العمل الأمريكية، قد أصدرت أمس تقريرا منفصلا أظهر تراجعا غير متوقع لمؤشر أسعار المنتجين (الجملة) خلال آب/أغسطس الماضي. وذكر التقرير أن مؤشر أسعار الجملة للطلب النهائي تراجع بنسبة 0.1% خلال الشهر الماضي، بعد استقراره في يوليو الماضي. كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الماضي بنسبة 0.2%.
في الوقت نفسه، تراجع المؤشر الرئيسي لأسعار الجملة بدون حساب أسعار الطاقة والغذاء الأشد تقلبا بنسبة 0.1% خلال أغسطس الماضي بعد ارتفاع بنسبة 0.1% خلال يوليو الماضي. كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2% خلال الشهر الماضي.
أضف تعليق