وتأتي الخطوة الهامة تمهيدا لافتتاح المحطة والمشروع بالكامل تجاريا بالتزامن مع اليوم الوطني قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري، إذ تعتبر الشوارع المحيطة بالمحطة شوارع فرعية وليست رئيسة وتشهد زحاما كبيرا لأنها من ضمن مداخل الأحياء السكنية وجامعة المؤسس، ومن الصعب جدا استيعاب حركة إضافية كثيفة كحركة المسافرين عبر المحطة.
وأوضحت إدارة المشروع أن هذا الطريق الموصل لطريق الحرمين وطريق الملك عبدالله، يعد الحل المثالي لأزمة الزحام، وتكدس السيارات لدخول المحطة من جهة حي النسيم.
وأشارت إدارة المشروع إلى تشكيل لجنة من إمارة المنطقة وإدارة المرور ومهندسين وخبراء من جامعة الملك عبدالعزيز للخروج بهذه النتائج والحد من أزمة الازدحام المتوقعة.
ولفتت إلى أنه يتم حاليا الاستعداد للتشغيل التجاري للقطار خلال الأسبوعين القادمين، مشيرة إلى أنه لم يتم الانتهاء بعد من وضع التسعيرة النهائية المناسبة لتذاكر الرحلات، خصوصا وأن الرحلات لازالت تجريبية ومجانية لعموم المواطنين للاطلاع على تجربة التنقل بالقطارات بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لأول مرة في المنطقة.
ويتكون مشروع قطار الحرمين من إنشاء خطوط حديدية كهربائية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورا بجدة ورابغ بطول 450 كيلومترا مجهزة بأنظمة إشارات واتصالات حديثة، كما يوفر المشروع قطارات سريعة بأحدث التقنيات المستعملة في القطارات العالمية إضافة إلى التجهيزات الأخرى التي تجمع بين الضرورة والترفيه والمتعة العالية.
أضف تعليق