الأخيرة

الشباب أقل قدرة على التمييز بين الإعلان والمحتوى الحقيقي

الشباب أقل قدرة على التمييز بين الإعلان والمحتوى الحقيقي

أظهر استطلاع رأي أن الشباب أقل قدرة على التمييز بين الإعلان والمحتوى الحقيقي على مواقع التواصل، ونحو نصف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عجزوا عن التمييز بينهما، وفقا لـ"وكالة الأنباء الألمانية". وبحسب المسح، الذي أجراه مركز "بيتكوم ريسيرش" فإن 48 في المائة، ممن شاركوا، لم يتمكنوا من الإجابة الصحيحة على سؤال "هل هذا إعلان أم منشور حقيقي على موقع التواصل؟ وتشير النتائج إلى أن المستخدمين، بخاصة الشباب وصغار السن يواجهون صعوبة في اكتشاف الإعلانات أو التعرف على مواصفات المنتج والمواد المدفوعة الأجر والمواد الحقيقية التي ينشرها مستخدمون عاديون.
وأرجعت الدراسة سبب هذه الصعوبة إلى الطريقة، التي يتم بها تقديم إعلانات الإنترنت في الوقت الراهن، كما أن المستخدمين ككل يبدون حرصا نسبيا عند التعامل مع إعلانات الإنترنت.
وقال نحو 80 في المائة، ممن شملهم المسح إن الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي زادت بشدة خلال الفترة الأخيرة، وقال 60 في المائة، من المستخدمين إنهم غير منزعجين من هذه الإعلانات ما دامت مواقع التواصل الاجتماعي تقدم خدماتها مجانا للمستخدمين.
وأكد نحو ثلث الذين شملهم المسح اكتشافهم أن إعلانات الإنترنت مفيدة لأنه تتيح لهم التعرف على الكثير من المنتجات التي كان يمكن أن تفوتهم لو لم يشاهدوها على الإنترنت.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة