وعرفت الشرطة الضابطة باسم آمبر جويجر، التي تعمل في القوة منذ أربعة أعوام، ووجهت لها إدارة الشرطة اتهامات القتل غير العمد.
وأدت هذه القضية مرة أخرى إلى تجدد حالة الغضب في الولايات المتحدة، التي شهدت انخفاضا ثابتا في السنوات الأخيرة في عدد الحالات التي يتعرض فيها الرجال السود لإطلاق النار عليهم أو احتجازهم بناء على طلب أشخاص من البيض، على الرغم من عدم مشاركتهم في أي عمل يشكل تهديدا. وفي قضية دالاس، كانت جويجر قد أنهت لتوها عملها، واعتقدت أنها دخلت شقتها الخاصة، ومع ذلك فقد دخلت في الواقع شقة يسكنها بوثام شيم جين، ولم يتضح ما حدث بينهما عندما دخلت، لكن الضابطة أطلقت النار من سلاحها، وتوفي الرجل لاحقا في المستشفى.
واعتبر الناشطون هذه الحالة مثالا جديدا على المخاطر غير العادلة التي يواجهها السود في أمريكا، قائلين إن جريمة جين الوحيدة هي "التنفس مع أنه أسود".
وتم تكليف "تكساس رينجرز"، وهي قوة على مستوى الولاية، بأن تتولى التحقيق لتفادي أي احتمال للتحيز لزميلة في إدارة شرطة دالاس.
أضف تعليق