وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.08 في المائة في نهاية تعاملات أمس، ليتعافى من أدنى مستوى له في خمسة أشهر في وقت سابق من الجلسة، وفقا لـ"رويترز".
وفي ألمانيا، أغلقت الأسهم مرتفعة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سجلت مكاسب في قطاعات البرمجيات، الاتصالات والخدمات المالية.
وعند نهاية التداولات في فرانكفورت، سجل داكس 30 ارتفاعا 0.04 في المائة، بينما مؤشر MDAX ارتفع بنحو 0.19 في المائة ومؤشر TecDAX التكنولوجي صعد بنحو 0.60 في المائة.
أما الأسهم الفرنسية فأغلقت مرتفعة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سجلت مكاسب في قطاعات الخدمات الاستهلاكية، الخدمات الصحية والمؤسسات العامة.
وفي نهاية التداولات في باريس، سجل مؤشر كاك 40 ارتفاعا 0.16 في المائة، بينما SBF 120 ارتفع بنحو 0.20 في المائة.
أما في المملكة المتحدة، فأغلقت الأسهم منخفضة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سجلت خسائر في قطاعات الخدمات والتوزيع للمعدات النفطية، التشييد ومواد البناء والتعدين.
وعند نهاية التداولات في لندن، أغلق مؤشر بريطانيا 100 على انخفاض بنحو 0.56 في المائة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وفي أمريكا، فتحت الأسهم الأمريكية منخفضة أمس، حيث سلطت بيانات الوظائف القوية الضوء على الظروف في سوق العمل وعززت التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 44.85 نقطة، أو ما يعادل 0.17 في المائة، إلى 25951.02 نقطة عند الفتح.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.79 نقطة، أو 0.34 في المائة، إلى 2868.26 نقطة.
ونزل مؤشر ناسداك المجمع 43.94 نقطة، أو 0.55 في المائة، إلى 7878.79 نقطة.
وآسيويا، واصل مؤشر نيكاي الياباني خسائره للجلسة السادسة على التوالي وهبط إلى أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع أمس، مع اتجاه المستثمرين للبيع في أسهم شركات صناعة المعدات في الوقت الذي ساد فيه القلق بشأن تقارير عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد يكون ينوي الدخول في مواجهة مع اليابان بشأن التجارة.
وشهدت الأسواق العالمية توترا بالفعل وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة والصين قد تطلقان جولة جديدة من فرض الرسوم والرسوم المضادة على الواردات بعد نهاية مهلة لفرض رسوم أمريكية على واردات من الصين.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي منخفضا 0.8 في المائة إلى 22307.06 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 21 آب (أغسطس) الماضي.
وبلغت خسائر المؤشر خلال الأسبوع 2.4 في المائة، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف مارس آذار.
وشهدت السوق حالة من القلق بعد أن ذكرت سي. إن. بي. سي أن ترمب أبلغ أحد كتاب المقال في" وول ستريت" بأنه سيوجه معركته التجارية العالمية إلى اليابان.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 في المائة إلى 1684.31 نقطة في الإغلاق مواصلا الهبوط لليوم السابع على التوالي.
وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.7في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1999.7 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في البورصة الأردنية خلال الأسبوع الماضي نحو 3.7 مليون دينار أردني مقارنة بـ 4.0 مليون دينار أردني للأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 8.1 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 18.4 مليون دينار أردني مقارنة بـ 20.0 مليون دينار أردني للأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي بلغت 18.1 مليون سهم نفذت من خلال 11448 صفقة.
وفي مصر، بلغت خسائر البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 7.1 مليار جنيه ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 874.6 مليار جنيه.
وتباين أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية، فهبط مؤشر السوق الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 1.29 في المائة ليبلغ مستوى 15803 نقطة، فيما زاد مؤشر (إيجي إكس 70 ) بنحو 0.28 في المائة ليبلغ مستوى 749 نقطة، وارتفع مؤشر (إيجي إكس 100) بنحو 0.08 في المائة ليبلغ مستوى 1938 نقطة. وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى أن إجمالي قيم التداولات ارتفعت لتبلغ نحو 10.5 مليار جنيه، مبينا أن كمية التداول بلغت نحو 1.003 مليار ورقة منفذة على 110 آلاف عملية.
أضف تعليق