ووفقا لـ"الألمانية" استخدم العلماء التصوير عبر الأقمار الاصطناعية لمراقبة المعدل المتسارع لإزالة الغابات في الولاية لتقدير تأثير هذه الممارسات في الأنواع الضعيفة والمعرضة للانقراض، وذلك وفقا لتقرير لـ"الصندوق العالمي للطبيعة" و"مجلس المحافظة على الطبيعة" الأسترالي الذي نشر أخيرا.
وقال ستيوارت بلانتش، المختص في "الصندوق العالمي للطبيعة" في بيان إن، "تقديرات الصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا تشير إلى أنه من المرجح أن يكون هناك أقل من 20 ألف حيوان من الكوالا في ولاية نيو ساوث ويلز، ووفقا للوتيرة الحالية، فإن هذه الحيوانات في طريقها إلى الانقراض بالولاية بحلول عام 2050".
وأضاف بلانتش: "علينا أن نوقف هذا الإفراط في إزالة الأشجار إذا أردنا البقاء على «الكوالا» في الحياة البرية من أجل الأجيال المقبلة".
ونشر التقرير في اليوم الوطني للأنواع المهددة بالانقراض، الذي أقيم في مناسبة نفوق آخر نمور تسمانيا الذي كان على قيد الحياة في حديقة حيوان هوبارت في عام 1936. ونفت حكومة نيو ساوث ويلز أن سياستها التي تسمح بإزالة الأشجار تهدد البيئة الطبيعية لـ «الكوالا» التي قالت إنها حيوانات تتمتع بالحماية، وأوضحت أن الدراسات الجديدة وجدت أن عدد الكوالا في البرية أعلى بكثير مما كان يعتقد قبل ذلك. ووفقا لتقديرات مؤسسة الكوالا الأسترالية، هناك أقل من مائة ألف حيوان من الكوالا في أنحاء أستراليا، وربما يكون العدد 43 ألفا فقط، وتواجه هذه الحيوانات خطر فقدان الموائل، وهجمات الكلاب، وحرائق الغابات، وحوادث الطرق.
أضف تعليق