أسواق الأسهم- السعودية

محللون: انتظار الوصول للموجة الهابطة والارتداد من مستوى 7621 وراء تراجع الأسهم

محللون: انتظار الوصول للموجة الهابطة والارتداد من مستوى 7621 وراء تراجع الأسهم

رجح محللون استمرار مؤشر سوق الأسهم في مساره الهابط حتى مستوى 7621 نقطة بسبب حالة الترقب التي أوجدت الركود وضغطت على الأسعار، مشيرين إلى أن أهم الفرص التي كان تنتظرها السوق للتحسن، هي الوصول إلى الموجة الهابطة والارتداد من مستوى 7621 نقطة. وقال حسام الغامدي محلل سوق الأسهم، إن انخفاض أسعار الأسهم هي فرصة تمكن المستثمرين من الشراء بأسعار منافسة وليست مرحلة انحدار للمؤشر، لافتا إلى أن هذه الحالة تتكرر في بداية المواسم الكبيرة سواء الأعياد أو الدراسة وغيرها، حيث دخلت السوق في موجة هابطة، متوقعا أن ترتد السوق من مستوى 7621 نقطة، وتبدأ زيادة سيولة السوق التي من شأنها الحد من المخاطر.
وبين أن أهم المعطيات التي تبرر حركة السوق المنخفضة وانخفاض السيولة، هي حالة الترقب التي تسبق المواسم الكبرى وكذلك قرب تفعيل "صانع السوق" الذي سيعمل على زيادة السيولة. ونوه بأن أسعار الأسهم الحالية ربما تحفز المستثمرين علی الشراء، مضيفا أنه من المؤشرات السلبية في حال حدوثها زيارات المؤشر للقاع والدعوم كثيرا؛ لأن كثرة التداول عندها تشير إلى أن المنطقة ليست مغرية كثيرًا لصناع السوق من حيث الأسعار.
من جهته أوضح محمد العمران محلل سوق الأسهم، أن مشهد تراجع السيولة وارتفاع البيع يتكرر بعد أيام من الإجازة وسط حالة من الترقب للمؤشر وحركة التداول وانعكاسها علی الأسهم، إضافة إلى انتظار انتهاء الموجة الهابطة. وبين أن حالة الركود تخفض أسعار الأسهم وتضعف حركة شراء المضاربين وصغار المستثمرين الذي يحرصون على البيع في هذه الفترة، في وقت يعد فيه فرصة لاقتناص الفرص بسبب انخفاض الأسعار، وكذلك فإن حالة الركود تمنع المحافظ الاستثمارية متوسطة الحجم من التحرك في السوق بسهولة.
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" محمد الشمري محلل سوق الأسهم، إن أهم الفرص التي كان ينتظرها السوق للتحسن، هي الوصول إلى الموجة الهابطة والارتداد من مستوى 7621 نقطة أو تفعيل صانع السوق أو دخول سيولة أجنبية أو دخول موسم التوزيعات الدوري، مشيرا إلى أن المتداولين في سوق الأسهم يتخذون في مثل هذه الأوقات ما يشبه قرارا جماعيا غير منظم بالبيع؛ خوفا من مزيد من الهبوط وهو ما لا يعد دائما قرارا صحيحا.
وذكر أن أسعار الأسهم لها تأثير كبير في قرارات المتداولين في السوق وتتحكم في قرارات البيع والشراء بشكل غير مباشر فترفعها وتهوي بها حسب انعكاسها علی الأسعار، حيث إن الركود أوجد حالة من الانتظار. وأضاف أن عوامل كثيرة أثرت في حجم السيولة ومنها عدم إقبال كبار المستثمرين وانخفاض حجم التداول، لافتا إلى أن السيولة سوف تعود بعد عودة المستثمرين للتداول.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية