السوق قلصت نحو ثلث الخسائر قبل الإغلاق، ما يظهر نشاط السيولة الانتهازية التي تقتنص الفرص عند حدوث تراجعات حادة، خاصة أن مكررات الربحية تقترب من متوسط عامين، حيث تتداول عند 17.5 مرة، بينما الشركات القيادية تتداول عند 15 مرة تقريبا. وكذلك فرص دخول سيولة أجنبية عند تفعيل انضمام السوق المحلية للمؤشرات الدولية، واقتراب نهاية العام، وموسم التوزيعات الدوري.
من ناحية فنية السوق دافعت بشكل جيد عن خط الاتجاه الصاعد الذي بدأه في 2016 والحفاظ عليه يبقي فرص عودة السوق للأعلى، لذا من المتوقع أن تشهد السوق تماسكا في جلسة اليوم ومحاولة بدء موجة جديدة تعوض الخسائر.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7968 نقطة، تداولت السوق بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 7976 رابحة 0.1 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7601 نقطة فاقدا 4.6 في المائة، وأغلق عند 7719 نقطة فاقدا 249 نقطة بنسبة 3 في المائة. وارتفعت السيولة 57 في المائة بنحو 1.4 مليار ريال لتصل إلى 3.9 مليار ريال، بمعدل 32 ألف ريال للصفقة. بينما زادت الأسهم المتداولة 61 في المائة بنحو 66 مليون سهم لتصل إلى 176 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 0.32 في المائة. وارتفعت 54 في المائة بنحو 43 ألف صفقة لتصل إلى 123 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت جميع القطاعات وتصدرها "الإعلام" بنسبة 4.9 في المائة، يليه "السلع طويلة الأجل" بنسبة 4.3 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 4 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنسبة 34 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، يليه "المصارف" بنسبة 30 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 9 في المائة بقيمة 367 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم المتراجعة "أمانة للتأمين" بنسبة 9.7 في المائة ليغلق عند 16.30 ريال، يليه "ولاء للتأمين" بنسبة 7.4 في المائة ليغلق عند 23.60 ريال، وحل ثالثا "ملاذ للتأمين" بنسبة 7.4 في المائة ليغلق عند 12.20 ريال. في المقابل تصدر المرتفعة "الكابلات" بنسبة 6.8 في المائة ليغلق عند 27.30 ريال، يليه "سافكو" بنسبة 0.8 في المائة ليغلق عند 72.70 ريال، يليه "باتك" بنسبة 0.8 في المائة ليغلق عند 37.90 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بنسبة 18 في المائة بقيمة 720 مليون ريال، يليه "سابك" بقيمة 514 مليون ريال بنسبة 13 في المائة، وحل ثالثا "كيان السعودية" بنسبة 8 في المائة بقيمة 305 ملايين ريال.
*وحدة التقارير الاقتصادية
أضف تعليق