وبحسب المركز الصحافي التابع للمعهد، فإن العلماء استطاعوا تحديد التركيب الجيني لهذا النوع من النمور في سيبيريا، عبر أخذ عينات من دم نمر آموري في كانون الأول (ديسمبر) 2016، في الوقت الذي خضع فيه النمر للرعاية الصحية.
وتم وضع العينة في البنك البيولوجي التابع للمعهد، حيث تم فحصها وفحص التسلسل الجيني لها والمكون من أربعة جينات تسلسلية.
وصرح سيرجي أراميلييف المدير العام للمركز، بأنه سيتم استخدام البيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها لدراسة الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها هذا النوع من النمور، إضافة إلى دراسة الروابط الأسرية لها.
يذكر بأنه، في أيار (مايو)، قد تم إحضار نمر آخر إلى المحمية وهي أنثى، ووضعها علماء المحمية، إضافة إلى نمر ذكر كان موجودا سابقا تحت المراقبة والعناية الطبية لمراقبة طريقة تأقلمهما بشكل طبيعي مع الحياة وإجراء الدراسات اللازمة.
أضف تعليق