الناس

تكريم الطلاب المتدربين في مشروع مترو الرياض

تكريم الطلاب المتدربين في مشروع مترو الرياض

شهد الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض بالنيابة، حفل تكريم الطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي ضمن مشروع النقل العام في مدينة الرياض لعام 1439هـ، الذي نظمته الهيئة، أمس، واشتمل على تكريم 149 طالبا وطالبة ينتمون إلى 11 جامعة سعودية، شاركوا في البرنامج لهذا العام.
وأشاد الأمير محمد بن عبدالرحمن، بالتعاون المثمر بين هيئة تطوير مدينة الرياض والجامعات السعودية في برامج التدريب ضمن المشروع، التي تهدف إلى توطين الخبرة والمعرفة واستقطاب الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات واختصاصات المشروع، مثنيا على جهود الهيئة في تنفيذ وإنجاز المشروع بأيدي سعودية متخصصة.
وتنطلق برامج التدريب ضمن مشروع النقل العام، من حرص الهيئة، على تعظيم عوائد الوطن من احتضانه لهذا المشروع العملاق، في عديد من الجوانب والقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها توطين الخبرة والمعرفة في قطاع النقل العام لدى الشباب السعودي، عبر استقطاب الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات واختصاصات المشروع، وتدريبهم على رأس العمل، وإشراكهم في مختلف أعمال المشروع مع نظرائهم من الخبراء والمختصين في الائتلافات العالمية المنفذة للمشروع.
وبلغ عدد المتدربين ضمن البرنامج لهذا العام 149 متدربا ومتدربة، ينتمون إلى 11 جامعة سعودية.
وتوزعت محاور التدريب في البرنامج، بين مختلف أعمال المشروع، وفي مواقعه كافة، وشملت محاور: إدارة المشاريع الكبرى، إدارة الإنشاءات، التصميم، أنظمة القطارات والتحكم، التشغيل والصيانة، إدارة المخاطر، قواعد الصحة والسلامة، مراقبة الجودة، الكفاءة الشخصية والفعالية، التوعية الثقافية.
وتضمن برنامج التدريب الصيفي لعام 1439هـ تنظيم زيارات ميدانية لمجموعات من المتدربين إلى ست دول حول العالم شملت: "إيطاليا، الدنمارك، بريطانيا، فرنسا، هولندا، إسبانيا" لتدريب الطلاب داخل المصانع التي يجري فيها تصنيع عديد من عناصر المشروع، مثل: عربات القطارات، والنظم والتقنيات الحديثة، في الوقت الذي تلقى فيه مجموعة من الطلاب، التدريب على قيادة عربات القطار في بلدان المنشأ وفي مدينة الرياض.
ويأتي برنامج التدريب الصيفي الذي استقطب منذ انطلاقته قبل أربعة أعوام، 392 طالبا وطالبة ينتمون إلى 15 جامعة سعودية، ضمن مجموعة من البرامج المماثلة التي أطلقتها الهيئة بالشراكة مع الجامعات السعودية والأجهزة ذات العلاقة، لتعزيز جوانب نقل التقنية وتوطين الخبرة في المشروع.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس