أخبار

خطة مرحلية لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج

خطة مرحلية لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج

خطة مرحلية لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج

خطة مرحلية لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج

خطة مرحلية لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج

خطة مرحلية لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج

أعلن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن هناك خطة سيتم تنفيذها على مراحل، ضمن أهداف "رؤية المملكة 2030"، لاستضافة 30 مليون معتمر وخمسة ملايين حاج في المستقبل، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن مراحل الخطة عن طريق الهيئة الملكية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في أسرع وقت.
وأوضح الأمير خالد الفيصل، في كلمة في بداية المؤتمر الصحافي الختامي لحج 1439 البارحة بمقر الإمارة بمنى، أن تحديد نسب عدد الحجاج يتم من الدول الإسلامية جميعا، وليس من المملكة وحدها، وهذه النسبة مطروحة وممارسة على الدول جميعا، وهي متقيدة بهذه النسب، وليس من صلاحيات منطقة مكة المكرمة أو لجنة الحج تحديد النسب.
ورفع الأمير خالد الفيصل الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على التوجيهات والخطط التي أشرفوا عليها وما قدمته المملكة لضيوف الرحمن من خدمات كانت محل الاعتزاز والفخر.
واستعرض الأمير خالد الفيصل أبرز الجهود المبذولة خلال حج هذا العام، مبينا أن عدد القوى العاملة التي قدمت الخدمة لحجاج بيت الله الحرام من عسكريين ومدنيين بلغ أكثر من 250 ألف فرد، مشيرا إلى أن عدد المخالفين للحج هذا العام لم يتجاوز 110 آلاف شخص، فيما قدر عددهم في عام 1433 هـ بمليون و400 ألف حاج.
وأفاد بأن قطار المشاعر نقل هذا الموسم 360 ألف حاج، فيما تم نقل مليون و800 حاج عبر 18 ألف حافلة مجهزة، مشيرا إلى أن القطاع الصحي باشره 32 ألف طبيب وممارس صحي، وسخرت لذلك طاقة سريرية بلغت 5000 سرير، من خلال 25 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدن القريبة من مناطق الحجاج و135 مركزا صحيا، إلى جانب 106 فرق طبية ميدانية.
وأوضح أمير منطقة مكة المكرمة أن قدرة الأحمال الكهربائية وصلت إلى 17791 ميجاوات، في حين تم ضخ 40 مليون متر مكعب من المياه في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، لافتا إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية قدمت خدماتها بواسطة 23 ألف مهندس ومشرف ومرافق وعامل نظافة.
وأكد الأمير خالد الفيصل أن قيادة المملكة تتطلع مستقبلا لتوظيف التقنية في جميع شؤون الحج، وقال: "نحرص أن يكون مشروع تطوير المشاعر المقدسة الذي سيطرح قريبا للتنفيذ معتمدا كليا على التقنية والاتصالات السريعة.
وتطرق لأبرز المشروعات المستقبلية في المشاعر المقدسة، موضحا أن هناك مشروعا لكامل المشاعر (منى ومزدلفة وعرفات)، وسيشرع في تنفيذه بأسرع وقت ممكن، إذ رفعت الدراسة الأولية للهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لاعتماده.
وحيال ما تحدثت به بعض الوسائل الإعلامية عن منع المملكة للحجاج القطريين، قال "إن مثل هذه الأخبار لا تؤثر علينا، والمملكة أعلنت ولأكثر من مرة استعدادها لاستقبال الحجاج من أي دولة في العالم، والشقيقة قطر كانت مدعوة للسماح لمواطنيها بالحضور إلى هذا الحج، حتى أن خادم الحرمين الشريفين ساهم وقال: إذا سمحت قطر يمكن إرسال طائرات للحجاج لهذا الغرض، ولكن مع الأسف الشديد قطر منعت حجاجها من الحضور، ورحبنا بمن استطاع الوصول إلى المملكة أجمل ترحيب، وهم الآن معنا في حج هذا العام".
وجدد الأمير خالد الفيصل ترحيب المملكة بحجاج بيت الله الحرام وتشرفها بخدمتهم، مشيراً إلى أن عدد حجاج إيران هذا العام بلغ 86 ألف حاج.
وردا على سؤال عن تقلص ظاهرة المخالفين لأنظمة الحج بعد تراجعهم من مليون و400 ألف قبل ست سنوات إلى 110 آلاف هذا العام، قال الأمير خالد الفيصل: "سيختفي ذلك تماما، وذلك لا يعتمد فقط على تطبيق الأنظمة والعقوبات إنما على مستوى ثقافة الحاج ومدى تقيده بالتعليمات".
وعن قصور بعض المخيمات والحملات في خدمة الحجاج قال: سيتم مساعدتهم على تصحيح أوضاعهم كي ترقى للمستوى المتوقع منهم.

 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار