أخبار اقتصادية- عالمية

رغم الارتفاعات .. حذر يخيم على الأسهم العالمية قبل المحادثات الأمريكية - الصينية

رغم الارتفاعات .. حذر يخيم على الأسهم العالمية قبل المحادثات الأمريكية - الصينية

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف أمس مع تفاؤل حذر من المستثمرين على جانبي الأطلسي إزاء محادثات التجارة بين أمريكا والصين المقرر أن تبدأ اليوم، وفتحت “وول ستريت” مرتفعة بدعم نتائج أعمال، بينما صعد مؤشر نيكاي بفضل شراء عقود آجلة وسط تراجع أسهم شركات المحمول.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة بينما كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي مرتفعا بالنسبة ذاتها تقريبا.
يأمل المستثمرن أن تسهم المحادثات في تخفيف التوترات، لكنهم يتوخون الحذر بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة إنه لا يتوقع تقدما كبيرا.
ووفقا لـ”رويترز”، علق جوش ماهوني المحلل لدى “آي.جي” قائلا، “مع تخفيض دونالد ترمب لسقف التوقعات في اجتماع اليوم مع الصين، فقد أصبح هناك ما يدعونا للاعتقاد بأننا قد نرى هذا التفاؤل يتلاشى في حالة فشل المحادثات، كما حدث في عدد من المرات من قبل”. شملت المكاسب معظم القطاعات، لكن أسهم النفط والغاز كانت الأفضل أداء مع صعود النفط إلى أعلى مستوياته في أسبوع نظرا لاحتمال أن تتدعم الأسعار بفعل العقوبات الأمريكية على إيران.
ورغم انقضاء معظم موسم نتائج الشركات في أوروبا، فقد صعدت أسهم مجموعة جون وود لخدمات حقول النفط 7.6 في المائة متصدرة المكاسب على مؤشر ستوكس بعد أن أعلنت الشركة أن أرباح النصف الأول جاءت قرب سقف توقعاتها.
وزاد سهم منافستها “سايبم” 6.9 في المائة بعد أن فازت بعقود من “إكسون موبيل”.
والأسهم الأوروبية منخفضة 1.3 في المائة منذ بداية العام وسط مخاوف بشأن التجارة وأزمة عملة في تركيا.
وفي تعاملات أمس، دعم انخفاض الدولار أسهم الشركات التي تحصد معظم إيراداتها من الخارج. وقدمت شركات السلع الاستهلاكية الأساسية معظم الدعم لمؤشر ستوكس، فيما تلقت أسهم شركات الطاقة الدعم من ارتفاع أسعار النفط.
وارتفعت الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس، بدعم من بعض تقارير الأرباح المشجعة وتوقعات بأن المحادثات التجارية المزمعة بين الولايات المتحدة والصين ستسهم في حل الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم.
وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 28.30 نقطة بما يعادل 0.11 في المائة إلى 25786.99 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.46 نقطة بما يعادل 0.16 في المائة إلى 2861.51 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 19.09 نقطة بما يعادل 0.24 في المائة إلى 7840.09 نقطة.
وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية، عوض مؤشر نيكي خسائره أمس وأغلق مرتفعا، بعد أن حفز انخفاض الين عمليات شراء للعقود الآجلة، لكن أسهم شركات المحمول تراجعت بعد تقارير إعلامية نقلت عن مسؤول ياباني قوله إن القطاع بحاجة إلى إصلاحات. وارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.1 في المائة ليغلق عند 22219.73 نقطة، بعدما كان منخفضا معظم الجلسة.
وتراجع الدولار دون المستوى النفسي المهم البالغ 110 ين للدولار للمرة الأولى منذ 28 يونيو حزيران، بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لرفعه أسعار الفائدة.
لكن الدولار تعافي لاحقا ليجري تداوله عند 110.04 ين، ما دفع المستثمرين إلى شراء العقود الآجلة. وزاد سهم "فاست ريتيلنيج" ذو الثقل 2.3 في المائة في الجلسة، ليضيف 42 نقطة إلى مؤشر نيكي القياسي.
غير أن مؤشر توبكس الأوسع نطاقا انخفض 0.4 في المائة إلى 1685.42 نقطة، وفاق عدد الأسهم الهابطة تلك الصاعدة بواقع 1455 إلى 563 سهما. ويقول محللون إن إقبال المستثمرين على المخاطرة يظل منخفضا في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف المحادثات التجارية المزمع إجراؤها على مستوى أقل بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع.
وانخفضت أسهم شركات خدمات الهاتف المحمول بعد أن ذكرت وكالة كيودو للأنباء أن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا قال في خطاب ألقاه في مدينة سابورو بجزيرة هوكايدو، إن قطاع الهاتف المحمول في البلاد بحاجة إلى إصلاحات. كما قال إن رسوم المحمول يجب أن تنخفض بنحو 40 في المائة، وفقا للوكالة.
وتراجعت أسهم "كيه.دي.دي.آي كورب" 5.2 في المائة و"إن.تي.تي دوكومو" 4 في المائة، وهبطت أسهم مجموعة سوفت بنك 1.6 في المائة و"راكوتين للتجارة الإلكترونية"، التي تخطط لتدشين أنشطة في قطاع الهاتف المحمول، 3.6 في المائة. كما انخفضت أسهم شركات الإلكترونيات، إذ تراجع سهم "باناسونيك" 2.1 في المائة و"ألبس إلكتريك" 1.4 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية