يأتي هذا بالمقارنة مع نمو لمبيعات التجزئة قبل عام نسبته 1.1 في المائة فقط، لكنه يقل عن المعدلات المسجلة في عامي 2015 و2016.
وارتفع الجنيه الاسترليني قليلا مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات، وكانت العملة البريطانية انخفضت بقوة على مدى الأسبوعين الأخيرين بسبب مخاوف من أن بريطانيا قد تخرج من الاتحاد الأوروبي في آذار(مارس) القادم بدون إبرام اتفاق انتقالي.
وبالنظر إلى الأشهر الثلاثة المنتهية في تموز (يوليو) ككل، وهو ما يقلص تأثير التقلبات الشهرية، زادت مبيعات التجزئة 2.1 في المائة، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، في أكبر نمو من نوعه منذ شباط (فبراير) 2015.
وباستثناء مشتريات الوقود، التي تقلصت بفعل أسعار النفط، فإن نمو المبيعات على مدى الأشهر الثلاثة هو الأسرع منذ آذار (مارس) 2004.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن مبيعات الملابس سجلت أقوى نموي سنوي لها منذ كانون الأول (ديسمبر)، بدعم من عروض المبيعات.
وأفاد مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا أن معدل نمو الاقتصاد البريطاني تضاعف خلال الربع الثاني من العام الجاري بفضل قوة الأداء في قطاعي الخدمات والإنشاءات.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع في الربع الثاني بنسبة 0.4 في المائة مقابل 0.2 في المائة في الربع الأول.
وعلى أساس سنوي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 في المائة مقابل 1.2 في المائة في الربع الأول من العام.
وسجل قطاع الخدمات في بريطانيا نموا بنسبة 0.5 في المائة، فيما نما قطاع الإنشاءات بنسبة 0.9 في المائة في الربع الثاني.
أضف تعليق