أخبار اقتصادية- عالمية

أردوغان: نتعرض لحرب اقتصادية بـ «صواريخ» تذبذبات سعر الصرف

أردوغان: نتعرض لحرب اقتصادية بـ «صواريخ» تذبذبات سعر الصرف

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إن اقتصاد بلاده لا يعاني من أزمة ولا يقف على شفا الإفلاس، مشيرا إلى أن تذبذبات سعر الصرف هي "صواريخ" حرب اقتصادية تتعرض لها تركيا.
وبحسب "رويترز"، أضاف أردوغان، في اجتماع بإحدى دوائر حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا الساحلية المطلة على البحر الأسود، أن تركيا تتأهب لتنفيذ تعاملات تجارية بالعملات المحلية مع كل من الصين وروسيا وأوكرانيا.
ووصف أردوغان معدلات الفائدة بأنها "أداة استغلال"، مطالبا بخفضها إلى أدنى مستوى ممكن، مشيرا إلى أن "معدلات الفائدة يجب خفضها إلى أدنى مستوى ممكن لأنها أداة استغلال تجعل الفقراء أكثر فقرا والأغنياء أكثر غنى".
وتعرض البنك المركزي التركي في الأسابيع الأخيرة لضغوط بهدف رفع معدلات الفائدة لمواجهة تضخم كبير وتدهور العملة الوطنية.
وقال أردوغان إن بلاده مستعدة لاستخدام العملات المحلية مع دول أخرى "إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار"، وأضاف: "مستعدون للتعامل بالعملات المحلية مع روسيا وإيران وأوكرانيا وغيرها من الدول التي نملك التبادل التجاري الأكبر معها". وتابع: "كما أننا مستعدون لتأسيس النظام نفسه مع الدول الأوروبية إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار".
وأدى النزاع إلى فرض واشنطن وأنقرة أخيرا عقوبات انتقامية على وزراء من الجانبين. وضربت هذه الأزمة الليرة التركية والسندات والبورصة، وتدخل الرسوم الأمريكية الجديدة على تركيا حيز التنفيذ في 13 آب (أغسطس).
وذكر أردوغان أن الولايات المتحدة تخطئ إن حاولت إخضاع تركيا بالتهديد وذلك بعد يوم من مضاعفة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للرسوم الجمركية المفروضة على واردات المعادن التركية مع تصاعد حدة الخلاف بين الدولتين.
ولم ينجح اجتماع عقده وزير المالية بيرات البيرق الجمعة لكشف النهج الاقتصادي الجديد للبلاد في دعم الليرة، إذ يبحث المستثمرون عن خطوات ملموسة مثل رفع أسعار الفائدة لاستعادة الثقة في الإجراءات الاقتصادية. والبيرق هو زوج ابنة أردوغان.
وكرر أردوغان دعوته للأتراك بالمساعدة في دعم الليرة للانتصار فيما وصفها بأنها "حرب الاستقلال". وأضاف: "إذا كنتم تدخرون دولارات استبدلوها.. إذا كان لديكم يورو استبدلوه.. أعطوها فورا للمصارف وحولوها لليرة التركية ومن خلال ذلك نقاتل في تلك الحرب من أجل الاستقلال والمستقبل. لأن تلك هي اللغة التي يفهمونها".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية