وكان الشهري قد قدم مطلع العام الحالي اعتذاره عن الاستمرار في منصبه لظروف والده الصحية.
ويعد الشهري نجم استقبال القادمين للنصر من محترفين أجانب ومدربين، لما يتمتع به من خبرة طويلة، حيث انضم للعمل مطلع 1990، متدرجا من الفئات السنية حتى ترأس لجنة العلاقات العامة خلال فترة رئاسة الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود.
وقال الشهري لـ"الاقتصادية" عن ذكرياته في استقبال القادمين إلى النصر "دائما تكون هناك ممازحات عند سقوط "شماغي" لقد أصبحت ماركة في هذه المناسبات، بعض الجمهور ينتظر سقوطه من أجل أن يحصلوا على فرصة للتصوير مع اللاعب، لا أعلم هل هي مقصودة أم لا".
وأشار إلى أن ضع مجلس الجماهير الممر الأحمر فكرة جديدة وجميلة، مؤكدا أن الحضور الكبير الذي صاحب وصول موسى لم يكن الأول من نوعه، وقال "صحيح أن وصول النجم البرازيلي العالمي دينلسون شهد حضورا كبيرا، لكن لا أنسى وصول الكويتي بدر المطوع كان أصعب استقبال في حياتي، جمهور غفير جدا قد يصل إلى عشرة آلاف، حضروا لأنهم يحبونه كثيرا، لم نخرج من المطار إلا بعد خمس ساعات من وصوله، الجمهور كان موجودا في كل مكان، حتى في مواقف السيارات".
وأضاف "من المواقف الصعبة والطريفة في الوقت نفسه كان في فترة رئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن، كان وقتها طلال الرشيد المشرف على الفريق، عندما وصل المصري حسام غالي للمرة الأولى، كان التوقيت التاسعة مساء على الرحلة الدولية تزامن مع وصول علاء الكويكبي المنتقل إلى النصر قادما من مكة المكرمة على الرحلة الداخلية".
ولفت "حضر اللاعبان في توقيت واحد، الجمهور كان حاضرا لاستقبال الكويكبي، ولم يعرفوا أن غالي أيضا سيحضر في التوقيت نفسه لأن وقتها كانت هناك خطأ في توقيت الوصول، اضطررت إلى الاتصال بالأمير فيصل بن عبدالرحمن، من أجل إبلاغه بحضورهما في توقيت واحد، قال لي بالحرف الواحد "أنت قدها".
وتابع" عند وصول الكويكبي كان الجمهور محيطا باللاعب، حاولت أخفف الضغط عليه وأبلغتهم أن غالي في الصالة الدولية، كان الوضع صعبا، التنقل بين الصالتين هنا وهناك لاستقبال لاعبين في وقت واحد، هذه صعبة ولم تمر على أحد".
أضف تعليق