الأخيرة

السمنة و«السكري» أثناء الحمل يزيدان فرص إصابة الأطفال باضطرابات نفسية

السمنة و«السكري» أثناء الحمل يزيدان فرص إصابة الأطفال باضطرابات نفسية

كشفت دراسة فنلندية جديدة، أن الحامل التي تعاني السمنة و"السكري" معا، قد تزيد احتمالات إصابة طفلها بالتوحد، واضطراب نقص الانتباه، مع فرط النشاط "إيه.دي.إتش.دي"، وغيرها من الاضطرابات النفسية، مقارنة بالأمهات اللاتي لم يعانين أيا من العرضين أثناء الحمل.
وحتى من دون الإصابة بـ"السكري"، تزيد فرص إنجاب الأمهات المصابات بسمنة مفرطة أطفالا يعانون اضطرابات مزاجية 67 في المائة على النساء المحافظات على وزن صحي خلال الحمل.
أما الأمهات المصابات بـ"السكري" والسمنة قبل الحمل فتصل احتمالات إصابة أطفالهن بنقص الانتباه مع فرط النشاط أو مشكلات سلوكية أو توحد إلى ستة أمثال مقارنة بغيرهن من الأمهات.
وتزيد احتمالات إصابة هؤلاء الأطفال باضطرابات عاطفية إلى أربعة أمثال بقية الأطفال.
ولإعداد هذه الدراسة فحص الباحثون بيانات نحو 650 ألف مولود في فنلندا بين عامي 2004 و2014، وتابعوا حالات الأطفال منذ الميلاد حتى نهاية فترة البحث، وفي بعض الأحيان حتى بلوغ هؤلاء الأطفال 11 عاما.
وبشكل إجمالي، جرى تشخيص إصابة 35 ألف طفل تقريبا أو 5.4 في المائة باضطراب نفسي خلال فترة الدراسة.
ويشمل هذا تأخر الكلام، ومهارات الحركة، إضافة إلى حالات مثل التوحد والاضطرابات السلوكية ونقص الانتباه وفرط النشاط.
وتزيد احتمالات إنجاب الأمهات المصابات بالسمنة أطفالا يعانون تأخر النمو العصبي 69 في المائة على الأمهات صاحبات الوزن الطبيعي، بينما تزيد فرص إنجاب أطفال يعانون اضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط، أو مشكلات سلوكية 88 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة