وساد اعتقاد في السابق أن هذا الجين، أعطى السكان الحاليين ميزة عن غيرهم من السكان البدائيين، وهي اللغة والكلام، وهذا الجين يحتوي على نوعين من الأحماض الأمينية، التي نشأت خلال فترة تطور الإنسان، وهو بدوره تعرض لمراحل تطور تلقائي، ما يدل على أهميته بتطور الحياة البشرية.
وقام العلماء في دراسة جديدة بتحليل المتغيرات الجينية المختلفة لـ FOXP2، وذلك بالاعتماد على خريطة جينية تضم نحو ألف مكون جيني؛ إذ وجد العلماء أن هناك نسخة واحدة من الجين أكثر شيوعا من غيرها، لكن عندما يُنظَر إلى الاختلاف البشري كل على حدة يظهر اختلاف واضح.
وبحسب العلماء، فإن هذا يشرحه عامل الهجرة من إفريقيا؛ حيث أصبحت نسخة من FOXP2 أكثر شيوعا من غيرها خارج القارة السمراء، مع نمو السكان في القارات الأخرى.
وأشار العلماء إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تعني بالضرورة أن التغيرات التي حصلت على FOXP2 كانت مهمة لتطوير اللغة، لكن أصبح لدى العلماء دافع لإعادة النظر في دور هذا الجين في تطور البشرية.
أضف تعليق