ويحمل برنامج المراقبة الاسم الكودي "دوف" أو "الحمامة"، ويقوده "سونج بيفنج" الأستاذ في "جامعة الشمال الغربي للفنون التطبيقية" في إقليم "شيان" الصيني، وكان سونج عالما كبيرا في مشروع تطوير الجيل الخامس لأول طائرة مقاتلة شبح في آسيا المعروفة باسم "شينجدو جيه20-".
وتعمل الطائرة من دون طيار، التي تأخذ شكل الحمامة، بمحرك كهربائي وجناحين متحركين شبيهين بأجنحة الطيور الحقيقية، وتحمل كل "حمامة" كاميرا عالية الوضوح وهوائيا لتحديد الموقع عبر الأقمار الاصطناعية "جي.بي.إس"، ونظاما للتحكم في الطيران، وخطا لنقل البيانات مع القدرة على الاتصال بالأقمار الاصطناعية.
ونقل موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن "تيموثي آر هيث" كبير محللي الأبحاث العسكرية الدولية في مؤسسة راند للأبحاث قوله، إنه يمكن تجنب تقنيات المراقبة الصينية، حتى إذا كانت حذرة، لكن هذه الطائرات من دون طيار تطلق "مستوى جديدا للتدخل" في حياة المواطنين.
وأضاف، "رغم أنه قد يتم نشر هذه الطائرات في الأقاليم المضطربة مثل شينج يانج، فإن أي شخص صيني يجب أن يفترض أن سلوكه تحت المراقبة، ويتم تسجيله بغض النظر عن المكان الموجود فيه الهواء الطلق.
وسينقل استخدام الصين للطائرات من دون طيار لمراقبة المواطنين، المراقبة الحكومية إلى "مستوى جديد من التخويف".
أضف تعليق