FINANCIAL TIMES

«جاك ما» أثار الاستياء ببروزه الكبير

«جاك ما» أثار الاستياء ببروزه الكبير

لا يتعين على أي شخص أن يسير بحذر على الخط الرفيع، بين أن يكون تنفيذيا ناجحا وأن يقدم تحديا للوضع الراهن في بكين أكثر من جاك ما، مؤسس ورئيس شركة علي بابا.
تبنى “ما” منذ فترة طويلة شعار سفير القوة الناعمة للصين. وقد قدم “ما”، الذي يناصر “الاندماج الاجتماعي” والتجارة الحرة، عددا من المواعظ والخطب في أنحاء الكرة الأرضية، وهو يقدم النصائح والأموال لأصحاب المشاريع الشبابية في إفريقيا، وحماية الأفيال والغوريلا في كينيا والكونغو، وفتح منطقة للتجارة الحرة الرقمية في ماليزيا.
في المملكة المتحدة، ورد أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تلقت نصيحة غير رسمية من “ما” حول مستقبل بريطانيا بعد “بريكست”. وناقش الاثنان القضايا التجارية عندما التقيا في شنغهاي في وقت سابق من هذا العام.
يقول أحد المحللين إن بكين “سعيدة باستمالة زعماء مثل جاك ما”. ويلاحظ آخرون أن “ما”، الذي كان مدرسا للغة الإنجليزية في السابق، هو الشخصية المثالية لتقديم وجه أكثر نعومة للصين.
هذا لا ينجح دائما. أثار “جاك ما” الاستياء في بكين عام 2017 عندما التقى حينها الرئيس المنتخب دونالد ترمب، فقد عُقد ذلك الاجتماع قبل أن تتاح للرئيس الصيني تشي جين بينج فرصة مقابلة الزعيم الأمريكي الجديد.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES