أخبار اقتصادية- محلية

"الفرنسية للكهرباء" لـ "الاقتصادية": سنقدم العرض الأكثر منافسة في مشروع دومة الجندل

"الفرنسية للكهرباء" لـ "الاقتصادية": سنقدم العرض الأكثر منافسة في مشروع دومة الجندل

أكدت لـ "الاقتصادية" الشركة الفرنسية للكهرباء إي. دي. إف. التي تنافس على مناقصة مشروع دومة الجندل لإنتاج الطاقة من الرياح، أنهم وشركاؤهم بصدد تقديم العرض الأكثر منافسة في هذا المشروع، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى المضي قدما في الخطوات التالية من عملية المناقصة الخاصة بعطاءات هذا المشروع الحيوي في مجال قطاع الطاقة المتجددة.
يأتي ذلك عقب إعلان مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أخيرا، عن فتح مظاريف عطاءات مشروع دومة الجندل في منطقة الجوف الذي يبلغ حجمه 400 ميجاواط، ويعد أول مشروع لإنتاج الكهرباء باستعمال طاقة الرياح في المملكة، وثاني منافسة تطرحها الوزارة ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
وأضحت الشركة الفرنسية أنها بانتظار تعيين مقدم العرض المفضل وفق المواصفات التقنية والفنية المطلوبة لهذا المشروع.
وعرضت الشركة الفرنسية خطة عملها وخطوتها المقبلة للمنافسة في هذا المشروع، مبينة أنها قدمت مقترح عرض التسعير في 17 نيسان ( أبريل) الماضي.
وقالت " نحن فخورون بتقديمنا عرضا تنافسيا، يعكس الجهود الاستثنائية التي تبذلها فرقنا، وإمكانات طاقة الرياح في السعودية"، مشيرة إلى أنه لديها الخبرة الكافية في تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية.
وتقول النشرة التقنية للشرق الأوسط المتخص في أبحاث الطاقة المتجددة عقب إعلان السعودية مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح إنه تم اختيار دومة الجندل لأول مشروع لطاقة الرياح على نطاق المرافق في المملكة بعد أن أظهرت الدراسات السابقة وجود خليط قوي من قدرات الرياح من الفئة الثانية والطبقة الثالثة في الموقع. ومن المتوقع أن يكون متوسط الجيل السنوي من محطة الرياح نحو 1.4 تيراواط.
وكان مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قد أعلن الأسبوع الماضي، عن فتح مظاريف عطاءات مشروع دومة الجندل في منطقة الجوف الذي يبلغ حجمه 400 ميجاواط، ويعد أول مشروع لإنتاج الكهرباء باستعمال طاقة الرياح في المملكة، وثاني منافسة تطرحها الوزارة ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
ويأتي المشروع ضمن جهود تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الزيادة المستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة في المملكة، وتنفيذا للمبادرة الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للطاقة المتجددة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
وقال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إن "المشروع الأول لإنتاج الطاقة عن طريق الرياح يمثل فصلا جديدا نحو تنويع مزيج الطاقة المحلي، وعنصرا مهما في استراتيجية تطوير الصناعات المتعلقة بقطاع الطاقة المتجددة"، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع تقدر بنحو ملياري ريال، وسيسهم في توليد طاقة كهربائية تغذي نحو 70 ألف منزل بمنطقة الجوف، من خلال ربط المشروع بالشبكة الوطنية للكهرباء الواقعة شمالي المملكة.
وأكد مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، أن نتائج فتح المظاريف التي تم الإعلان عنها لا تمثل أي تصنيف لمقدمي العطاءات، كما لا تمثل تقييما لمدى التزام أي منهم بالمتطلبات الواردة في مذكرة طلب العروض للمشروع، كما أنها لا تعبر عن أي نية من جانب المكتب حول نتائج ترسية المشروع، وسيبدأ المكتب بتقييم العطاءات للتحقق من مدى التزامها بمتطلبات وشروط وثائق طلب العروض ومن ثم تتم ترسية المشروع في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2018.
ويأتي طرح هذه المنافسة وفقا لنموذج (منتجي الطاقة المستقلين) حيث سيتم توقيع اتفاقية لشراء الطاقة الكهربائية مدتها 20 عاما بين المطور الفائز بالمنافسة والشركة السعودية لشراء الطاقة، علما بأن تكلفة أسعار الطاقة تراوحت ما بين 7.99 و12.71 هللة للكيلوواط في الساعة.
وجرى نقل فتح المظاريف على الهواء مباشرة بمشاركة أكثر من 350 مشاهدا، من خلال المنصة الإلكترونية التي أنشئت خصيصا لإدارة مناقصات مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.
وأطلقت وثائق طلب العروض لمنافسة مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح بحجم 400 ميجاواط في 29 آب (أغسطس) 2017، وتم تقديم أربعة عطاءات من المطورين الإقليميين والدوليين الذين تم تأهيلهم مسبقا لهذه المنافسة وهم شركة أكوا باور، والشركة الفرنسية للكهرباء إي دي إف، وشركة إينل جرين باور، وشركة إنترناشيونال باور – فرع دبي التابع لشركة إنجي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية