بيلاوال بوتو زارداري - حزب الشعب

الابن الأكبر لرئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بي نظير بوتو، الذي يبلغ من العمر 29 عاما، قُذِف به ليصبح زعيم أسرته بعد اغتيال والدته أثناء الحملة الانتخابية عام 2007. زارداري، رئيس حزب الشعب الباكستاني، مرشح الحزب كرئيس للوزراء، لكنه عالق في ظل والده، آصف علي زارداري، الرئيس السابق للبلاد، الذي لا يزال غارقا في اتهامات بالفساد، التي ينفيها.
يحصل حزب الشعب الباكستاني حاليا على المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي، لكنه كان سيلعب دورا محوريا لو احتفظ الحزب بالسيطرة على إقليم السند، وانضم إلى ائتلاف يشمل أيا من الحزبين الآخرين الرئيسين.
بالنسبة لخصومه، هنالك مزيد من الأدلة على أن خان يحظى بتأييد ضمني من الجيش، الأمر الذي يقولون إنه محاولة يائسة للتأكد من أن حزب رابطة المسلمين لن يعود إلى السلطة. هو يرفض هذا الاتهام، لكن آراءه المتعلقة بالسياسة الخارجية تتفق إلى حد كبير مع آراء جنرالات البلاد الكبار، خاصة المتعلقة بعلاقات باكستان الرئيسة مع أفغانستان والولايات المتحدة.
تعرضت العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد لمزيد من التوتر بسبب انتخاب دونالد ترمب، الذي اتهم باكستان بأنها “لم تفعل أي شيء سوى الكذب والخداع” للتصدي للتشدد على الحدود مع أفغانستان.
من المرجح أن تعتمد استراتيجية ترمب في أفغانستان على الأقل جزئيا على التعاون مع إسلام آباد، سواء من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، والدعم اللوجستي، أو وقف استخدام حركة طالبان الأفغانية لباكستان كملاذ آمن لها.
الآن من المرجح أن يتم تقليص هذا التعاون مع انتصار خان في الانتخابات.
يقول خان: “في الماضي، كان يُعتمد على باكستان على أنها بلد مرتزَق لمصلحة الولايات المتحدة. يتوقعون منا أن نقوم بواجب القتال بدلا منهم – الأمر الذي انتهى بكونه مدمرا بالنسبة لبلادنا. (أن تقوم الولايات المتحدة) بإلقاء مسؤولية فشلها على باكستان، أعتقد أن هذه مهزلة.