خسائر أسهم التكنولوجيا تضغط على «وول ستريت» .. و«الأوروبية» تتراجع للجلسة الثالثة

ضغطت خسائر أسهم شركات التكنولوجيا على وول ستريت أمس، التي بددت أثر مكاسب أسهم قطاع الطاقة بعد ارتفاع أسعار النفط الخام. وأثناء التعاملات تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 21.22 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 25036.90 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.66 نقطة أو 0.09 في المائة إلى 2799.17 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع 13.26 نقطة أو 0.17 في المائة إلى 7806.93 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت سوق الأسهم الأوروبية أمس في ثالث جلسة على التوالي من الخسائر مع استمرار المخاوف من تصاعد التوترات التجارية في أعقاب تهديد واشنطن الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية على واردات من الصين بقيمة 500 مليار دولار. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المائة. وهبطت أسهم كل من "فيات كرايزلر" و"فيراري" بما يصل إلى 5 في المائة بعد تدهور صحة الرئيس التنفيذي سيرجيو ماركيوني في أعقاب مضاعفات لعملية جراحية، مما أدى إلى تغيير مبكر في القيادة في الشركتين كلتيهما. وتضررت أسهم شركات أخرى بعد أن أعلنت نتائجها. وانخفض سهم "أتوس" 6.7 في المائة بعد أن قالت الشركة الفرنسية لخدمات تكنولوجيا المعلومات نموا في الإيرادات قدره 1.5 في المائة فقط للربع الثاني من العام من العام وقالت إنها ستشتري سنتل لخدمات تكنولوجيا المعلومات التي مقرها ميشيجان في صفقة قيمتها 3.4 مليار دولار تدفع نقدا، وفقا لـ "رويترز". وتراجع سهم فيليبس للإلكترونيات 1.79 في المائة.
وفي طوكيو، هبط مؤشر نيكاي الياباني إلى أدنى مستوى له في عشرة أيام أمس مع نزول أسهم شركات التصدير بفعل صعود الين، بينما تضرر سهم "فاست ريتيلينج" ذي الثقل من تكهنات بأن يقلص بنك اليابان المركزي مشترياته من صناديق المؤشرات.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي منخفضا 1.33 في المائة إلى 22396.99 نقطة بعد أن كان قد هوى إلى 22341.87 نقطة، وهو أدنى مستوى له أثناء التعاملات منذ 13 تموز (يوليو).
وهبطت أسهم شركات التصدير مع صعود الين. وانخفض سهم "تويوتا موتور" 1.73 في المائة، بينما تراجع سهم "تي دي كيه كورب" 2.4 في المائة، و"أدفانتست" 2.09 في المائة، و"باناسونيك" 1.21 في المائة.