الرياضة

الذوادي: «بي إن سبورت» تميزت بالانحطاط الأخلاقي

الذوادي: «بي إن سبورت» تميزت بالانحطاط الأخلاقي

تساءل رياض الذوادي الدولي البحريني السابق، والمحلل الرياضي الحالي عن المميز الذي تطرحه قنوات "بي إن سبورت" القطرية وتتغنى به وتستغفل المشاهد الذي يدفع مبالغ كبيرة لمشاهدة إما مباريات كأس العالم في روسيا الماضية أو مباريات الدوريات والمسابقات الأوروبية المقبلة، وقال: "إشارة النقل للمباريات، وجودة الصورة من تخصص الشركة الراعية مالكة حقوق المسابقة نفسها أو من خلال دعم الدولة المستضيفة وتستطيع أن ترى تلك الجودة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ولا تحتاج إلى خبرة إلكترونية لمشاهدتها".
وأضاف: "المباريات بالجودة العالية تنقلها كل القنوات الناقلة الحصرية إن كان في الشرق الأوسط أو في أوروبا أو في إفريقيا أو في أي مكان آخر، دائما المميز والمطلوب من القنوات الناقلة من الشركة مالك الحقوق ماذا تقدم من خلال معلق المباراة، الأستديو المصاحب لهذه المباراة أو البطولة، المقدمين والمراسلين، البرامج المختلفة والضيوف الرياضيين".
وأبدى الذوادي أسفه لتحول أهم ظاهرة عالمية رياضية لبرامج سياسية تميزت بالانحطاط الأخلاقي، وقال: "في كأس العالم الأخيرة بدلا من أن تستضيف القنوات القطرية نجوم كرة قدم للتعليق والحديث عن المباريات أحضرت سياسيين ومحرضين بعضهم معروف بتورطه بقضايا متنوعة والآخر هارب ومطلوب في بلاده، حضروا من أجل إيصال رسائل مبطنة وللأسف يدفع لهم مبالغ كبيرة وعقود ضخمة خاصة ضد السعودية، البحرين، الإمارات، ومصر والتحريض عليهم"، مكررا تساءله "بماذا تميزت؟، لم تتميز إلى بالانحطاط الأخلاقي فقط".
وزاد: "المشاهد الرياضي العربي من خلال الناقل الحصري تابع برامج سياسية تحريضية تسببت في أزمات بين الشعوب وأوقدت نار حقد بين الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط، ما حصل في كأس العالم الأخيرة عار".
وكشف المحلل البحريني أن الاتحادات القارية والأهلية تحولت من اتحادات رياضية لاتحادات مصالح شخصية، وقال: "مبادئ تلك الاتحادات حبر على ورق، غلبت المصالح الشخصية، وإلا كيف يتم مشاهدة قنوات تسيّس برامجها الرياضية وبكذا لغة ويتم السكوت؟، هي ناقل معتمد ورسمي، للأسف الاتحادات الرياضية تشاهد قناة تنفذ أجندة استخباراتية قذرة وتسكت من أجل المصالح الشخصية وفي مقدمتها المال القطري".
ورفض الذوادي وصف مخترقي الحقوق الحصرية وبثها للمشاهد العربي إما بالمجان أو عبر رسوم رمزية بالقرصنة، وقال: "كلنا ضد القرصنة، لكن ما حصل من هؤلاء أنهم قدموا كرة قدم للشعوب خالية من التسييس والانحطاط الأخلاقي، أتمنى استمرارهم".
وطالب رياض الذوادي من الاتحادات الخليجية والعربية التضامن وتشكيل صوت واحد للمطالبة بإيقاف هذه المهازل التي تقودها القنوات القطرية أو إيجاد البديل الذي يحترم المشاهد الرياضي، وقال: "حتى الشخصيات الخليجية التي نقدرها ونجلها لم تسلم من أذاهم واتهاماتهم، يجب وقف هذه القنوات المشبوهة فورا، اليوم قبل غد".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة