أخبار اقتصادية- محلية

مشروع استثماري سعودي - بريطاني مقترح للطاقة والمدن الذكية

مشروع استثماري سعودي - بريطاني مقترح للطاقة والمدن الذكية

مشروع استثماري سعودي - بريطاني مقترح للطاقة والمدن الذكية

قال لـ "الاقتصادية" كريس إينيس هوبكنز؛ المدير التنفيذي في مجلس الأعمال السعودي البريطاني، "إنه سيتم طرح اقتراح مشروع استثماري سعودي بريطاني للطاقة والمدن الذكية، للمناقشة في الاجتماع المقبل للمجلس في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل".
وأوضح هوبكنز، أن الاجتماع الذي سيعقد في الرياض، سيبحث تفاصيل كثيرة تخص المشروع، منها إنشاء صندوق استثماري يعنى بالطاقة المتجددة الذي يسهم فيه الجانبان.
وأشار إلى أن بوادر هذا المشروع طرحت ضمن توصيات ومقترحات اجتماع المجلس، الذي عقد في العاصمة البريطانية في لندن أمس الأول، مشيرا إلى أنه ستتم مناقشة تفاصيله بشكل أوسع مع مشاريع اقتصادية وتجارية مشتركة أخرى.
وبين هوبكنز، أنه سيتم من خلال هذا المشروع نقل أحدث التقنيات في هذا المجال، عبر تنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في تلبية الحاجة المتزايدة إلى الطاقة النظيفة، وخدمة التوجه الجديد الذي تخطط له السعودية في مجال تنفيذ مشاريع عالمية للطاقة الشمسية وأنواع الطاقات الأخرى.
وأضاف، أنه "خلال الاجتماع سيتم تسليط الضوء على فعاليات مجلس الأعمال المستقبلية، بما في ذلك بعثة المملكة المتحدة للتكنولوجيا والمدن الذكية إلى السعودية، إضافة إلى النقاط الخاصة بخصخصة وتنمية القطاع الخاص، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات الأخيرة والمضي قدما في عديد من فرص التعاون في مجال الأعمال".
ووفقا لـ "واس"، عقد مجلس الأعمال السعودي - البريطاني المشترك اجتماعا أمس الأول في لندن، لبحث ممارسة الأعمال التجارية في المملكة بحضور نحو 50 شركة بريطانية ومشاركة عدد من ممثلي القطاعات الاقتصادية الحكومية والخاصة من البلدين. 
وأبدى الجانب البريطاني خلال الاجتماع إعجابه بالتغيير الملحوظ في الإجراءات الجديدة الميسرة والشفافة التي اعتمدتها السعودية أخيرا لجذب الاستثمارات ولتحقيق "رؤية المملكة 2030". 
وتم تقديم اقتراح حول التعاون لإنشاء مجمع تقني سعودي بريطاني لتمكين الشركات الناشئة السعودية من العمل جنباً إلى جنب وتبادل الخبرات مع الشركات البريطانية على تطوير التقنيات المهمة للاقتصاد والسوق السعودية وتبني على أبحاث وخبرات الشركات البريطانية المتخصصة في التقنية ومنها الحلول المالية والذكاء الصناعي وتطوير التجارة الإلكترونية، وما يتطلبه نجاحها من خدمات ودعم.
وشمل اللقاء الذي عقد برئاسة البارونة سيمون رئيسة المجلس من الجانب البريطاني، والمهندس ناصر المطوع رئيس المجلس من الجانب السعودي، تقديم شرح وحوارات حول فرص الأعمال في المملكة والدعم المقدم للشركات ورجال الأعمال وللمصدرين والمستوردين والمستثمرين. 
وقدّم عمر بن ربحان مدير تطوير الأعمال في الهيئة العامة للاستثمار عرضا مرئيا عن سير تطبيق برنامج "رؤية المملكة 2030" والإصلاحات التي جرت من أجل تهيئة المناخ التجاري في المملكة لجذب الاستثمارات العالمية. 
فيما دعا بندر بن علي رضا الملحق التجاري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، إلى مزيد من التعاون التجاري بين الشركات السعودية والبريطانية، كما قدم ممثلو قطاعات التعليم والطاقة المتجددة والصناعة الإبداعية والتقنية، شرحاً لفرص الأعمال المتاحة في السعودية ويريطانيا.
وعقد ممثلو القطاعات المالية والقانونية ورجال الأعمال في المملكة جلسة ضمن الفعالية شرحوا خلالها الجوانب العملية للتصدير إلى المملكة والاستثمار فيها والدعم المتوافر لتلك الأنشطة. 
فيما نوه عدد من مسؤولي الشركات البريطانية بـ "رؤية السعودية 2030" الطموحة والساعية إلى تيسير ممارسة الأعمال التجارية والاقتصادية والمالية والاستثمارية في المملكة، ولما تمثله من تقديم فرص واعدة لجميع الشركات البريطانية والعالمية في المساهمة من خلال المشاركة في تنفيذ المشاريع المشتركة ونقل التقنية والخبرة، مشيدين بما حققته المملكة بشأن تحديث إجراءات وأنظمة عمليات الاستثمار والتجارة. 
 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية