الطاقة- النفط

إنتاج النفط الصخري مرشح للتراجع خلال النصف الثاني من 2018

إنتاج النفط الصخري مرشح للتراجع خلال النصف الثاني من 2018

شهدت أسواق النفط تراجعا على خلفية تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، نظرا لما قد يخلفه النزاع بين أكبر اقتصادين في العالم.
ووفقا لتقرير حديث صادر عن "بحوث كامكو"، فإنه من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو إنتاج النفط الصخري خلال النصف الثاني من عام 2018 مع استمرار ذلك على مدار عام 2019 حيث يواجه الحوض البرمي عوائق مرتبطة بالطاقات الاستيعابية، إضافة إلى ذلك، تم تأجيل بعض التوسعات المخطط لها لخطوط الأنابيب.
ويستمر انخفاض الإنتاجية إضافة إلى التباطؤ في معدل منصات الحفر في الدول التابعة لمنظمة الأوبك. كما يتوقع أن تقوم البرازيل وكندا برفع معدلات الإنتاج النفطي في عام 2019.
وتم تعديل توقعات نمو المعروض النفطي للدول غير الأعضاء في منظمة أوبك لعام 2018 ورفعها مرة أخرى بواقع 0.18 مليون برميل يوميا بنمو قدره 2.0 مليون برميل يوميا ليصل في المتوسط إلى 59.54 مليون برميل يوميا.
وتعكس تلك المراجعة ارتفاع المعروض النفطي من قبل الولايات المتحدة إضافة إلى الزيادة المتوقعة من قبل روسيا خلال النصف الثاني من عام 2018.
كما تم مراجعة المعروض النفطي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وخفضه بواقع 71 ألف برميل يوميا ومن المتوقع الآن أن يسجل نموا بمعدل 1.88 مليون برميل يوميا ليصل في المتوسط إلى 27.57 مليون برميل. ومن المتوقع أن ينمو المعروض النفطي للدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك في العام 2019 بوتيرة مماثلة في عام 2018 بنحو 2.1 مليون برميل يوميا.
ومن المتوقع أن تأتي تلك الزيادة كنتيجة لارتفاع الإنتاج في أمريكا الشمالية وتزايد المشروعات الجديدة في البرازيل، الأمر الذي يعادله جزئيا تراجع المعروض النفطي من كل من المكسيك والنرويج والصين بسبب الافتقار إلى المشروعات الجديدة وانخفاض إنتاجية حقول النفط القديمة.
وبالنسبة للدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، فمن المتوقع أن يظل نمو الطلب أفضل من أقرانها من الدول الأعضاء بنحو 1.18 مليون برميل يوميا، على الرغم من أن نمو الطلب على أساس سنوي سيكون أقل بواقع 1.25 مليون برميل يوميا عن توقعات عام 2018.
في حين يتوقع أن يعزى ارتفاع الطلب في عام 2019 لأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط التي يقابلها انخفاض طفيف في الطلب من جهة الصين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط