وتأتي المبادرة التي تطبق في مستشفى الملك فهد التخصصي في تبوك بهدف خفض أوقات الانتظار أثناء صرف الأدوية، وتوفير أعلى معايير السلامة وتقليل الأخطاء الدوائية، إضافة إلى السيطرة على المخزون الدوائي في الصيدلية وإيجاد الوقت الكافي للصيادلة لتوضيح الأمور الصيدلانية للمرضى.
ووفقا لتقرير أصدرته وزارة الصحة عن الصيدلية الذكية اطلعت "الاقتصادية" عليه، يرفض الروبوت الأدوية منتهية الصلاحية ويصدر تقارير بكل الأدوية القريبة من الانتهاء، ويصرف 1500 عبوة دواء في الساعة الواحدة، و240 وصفة طبية، إضافة أن لديه قدرة تخزينية لعبوات الدواء من مختلف الأحجام تقدر بـ20 ألف عبوة.
ويتميز بخاصية القدرة على قراءة الأدوية والتأكد من توفرها، ولديه قدرة ذاتية على ترتيب الأدوية الأمثل صرفا لتكون أقرب للصرف دون تدخل بشري، كما يقوم بالعمل تلقائيا خارج وقت العمل.
ويرى مغرودون في منصة "تويتر" مبادرة الوزارة أنها تأتي لحماية المرضى من حدوث أي أخطاء طبية، من الممكن أن تحدث عن صرف الدواء عن طريق الخطأ، كما تحمي من الانتظار الطويل أمام الصيدليات وتوفير الوقت.
وأكد محمد القرون في تغريدة له أن المبادرة خطوة في الطريق الصحيح للتسهيل على المراجعين، وقال "جاءت هذه الخطوة من ضمن جهود الوزارة المبذولة من تحقيق الطفرة المطلوبة في القطاع الصحي، والعمل على ربطه بأفضل الأنظمة العالمية والتقنيات الذكية والمتطورة".
وشاركه الرأي عبد الرحمن الجويد، داعيا الوزارة إلى تعميم التجربة في أكثر من مستشفى في المملكة، معتبرا أن مثل هذه المبادرات تقلل من الازدحام على الصيدليات التي تشهدها معظم المستشفيات.
إلى ذلك حذرت وزارة الصحة، المواطنين والمقيمين من أضرار التعرض لأشعة الشمس؛ مبينة أنها تسبب الإصابة بسرطان الجلد، وتؤدي إلى ظهور تجاعيد وتصبغات جلدية، إضافة إلى إحداثها مشاكل في العين، مثل الماء الأبيض والإجهاد الحراري والتعرض للحروق وجفاف البشرة.
وبيّنت الوزارة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" عدة طرق للوقاية من ذلك؛ ومنها استخدام واقي الشمس، والبقاء في الظل ما بين الساعة الحادية عشرة صباحا والثالثة عصرا، إضافة إلى تغطية الرأس بالقبعة، أو المظلة الشمسية، وارتداء النظارة الشمسية، وارتداء ملابس طويلة تقي من الشمس، وأخذ الاحتياج اليومي من السوائل.
أضف تعليق