وجاء قرار إدارة اليوفي لأسباب تنظيمية خوفا من التدافع الجماهيري الذي قد ينتج عنه أحداث لا يحمد عقباها.
وسيتطابق برنامج تقديم الدون، مع جميع التعاقدات السابقة، إذ سيتم الفحص الطبي في J-Medical، ومن بعد المؤتمر الصحافي المدينة الرياضية الجديدة، بحضور وسائل الإعلام فقط.
وتأتي خطوات اليوفي الوقائية مغايرة لما حدث في عام 2009 حينما تم تقديم رونالدو لاعبا في ريال مدريد قادما من مانشيستر يونايتد الإنجليزي وسط حشود خيالية، بيد أن هذه الإجراءات لن تمنع الجماهير من غزو مطار كاسيل، لحظة وصول أفضل لاعب في العالم لخمس مرات.
في المقابل، أفرز رحيل رونالدو عن مدريد، واقعا مأساويا للنادي الأبيض، إذ إنه خلال فترة قصيرة خسر مليون متابع على منصة النادي باللغة الإسبانية على "تويتر"، بعد أن كان الحساب يتوافر على 31.97 مليون متابع، إلا أنه فقد عددا كبيرا من متابعيه ليتقلص إلى 31 مليونا.
من جانب آخر، أصبحت صفقة رونالدو المربحة، ضربة قوية لهيبة الدوري الألماني "بوندسليجا"، وفقا لخبير تسويق، حيث أوضح فيليب كلونز الرئيس التنفيذي لمجلة "سبونسرز" التابعة لصحيفة "هامبورج أبندبلات": إذا نظرت لأفضل اللاعبين في العالم، لن تجد الدوري الألماني ضمن اختياراتهم الأولى، الدوريات الكبيرة في أوروبا: الإنجليزي، الإسباني، الإيطالي، والفرنسي، تضم مثل هذه الأسماء الغائبة عن البوندسليجا"، متابعا "مبابي، ونيمار، يلعبان في فرنسا، ميسي، جريزمان، وسواريز في إسبانيا، ولا يتعين أن نتحدث كثيرا عن الدوري الإنجليزي، والآن رونالدو يلعب في الدوري الإيطالي".
وأشار إلى أن لهذا انعكاسات على ألمانيا، وقال "من هذا المنظور يجب أن تقول إن الدوري الألماني سيظل الدوري رقم خمسة في أوروبا، قلة وجود لاعبين عالميين هو عيب استراتيجي من وجهة نظر الاهتمام العالمي".
أضف تعليق