وأوضحت صحيفة" ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني، أمس، أن أديل سام (14 عاما) كان صلة الوصل بين الأطفال المحاصرين ومدربهم وفريق الغواصين البريطانيين الذي أنقذهم.
وكان لافتا، بحسب "ديلي ميل" أن سام يجيد 5 لغات منها الإنجليزية، التي تواصل بها مع الغواصين البريطانيين، مشيرة إلى أن الطفل يجيد أيضا الصينية والتايلاندية والبورمية.
ومن الأمور المثيرة في قصة الطفل الميانماري أنه قادم من دولة يجيد أقل من ثلثها اللغة الإنجليزية. وفي فيديو نشرته السلطات لعملية الإنقاذ، سمع صوت الطفل اللاجئ بوضوح وهو يتحدث إنجليزية بطلاقة مع الغواصين البريطانيين، وأخبرهم الطفل أن زملاءه في الفريق جوعى.
وبعد ساعات من إتمام علمية الإنقاذ، نشر فيديو على نطاق واسع لأديل سام وهو يقول باللغة التايلاندية: "أنا أديل. بصحة جيدة"، مؤديا التحية التقليدية في البلاد. وكان الطفل الذي ينتمي إلى إقليم "وا"، وهي منطقة حكم ذاتي في ميانمار غادر موطنه إلى تايلاند وهو صغير بحثا عن تعليم أفضل. ويسكن الطفل في مدرسة داخلية في شمالي تايلاند، ويزوره والده بانتظام.
وأديل سام واحد من 400 ألف شخص عديمي الجنسية من ميانمار يعيشون في تايلاند، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
أضف تعليق