الرياضة

العياصرة: «بي إن سبورت» قتلت المتعة بقضايا مبطنة

العياصرة: «بي إن سبورت» قتلت المتعة بقضايا مبطنة

أكد الأردني محمد العياصرة المحلل الرياضي والكاتب في صحيفة "الرأي" الأردنية، أنه متفق مع بيان الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، مؤيد له، وأيضا مع أي بيان، واتفاق، وتحرك عربي لحماية الرياضة ومباريات كرة القدم من التسييس، وطرح قضايا ومواضيع ليس لها علاقة بكرة القدم والرياضة بشكل عام.
وشوهت قنوات "بي أن سبورت" القطرية مباريات كأس العالم الحالية كما فعلت في البطولات القارية والدولية التي تملك حقها الحصري عبر بث بيانات صحافية وقت المباريات ضد قنوات أو جهات أخرى، إما بشريط إخباري عاجل وتشويه صورة الشاشة أو عبر سرد البيان وتعليقات سياسية من معلقي المباريات، ومقدمي وضيوف الاستيديو التحليلي المصاحب وتحويل الموضوع لبيانات سياسية وقضايا إقليمية، حيث ساهمت هذه الأفعال المشينة في قتل متعة المواجهات والمباريات الحاسمة والملتهبة، وإخراج المتابعة من أجواء كرة القدم المونديالية.
وأوضح العياصرة، "اشتركت في "بي أن سبورت" بتكلفة عالية جدا مثلي مثل غيري من أجل مشاهدة مباريات كرة القدم وكأس العالم تحديدا، من حقي متابعة مباريات كرة القدم فقط، ليس لي علاقة بأي أمر أخر، لو كنت أريد متابعة الأخبار السياسية، وآخر تطورات القضايا الدولية والإقليمية، لحولت المحطة على أي قناة إخبارية، الرسيفر مليء جدا بالقنوات الإخبارية".
وزاد، "تم تشويه كرة القدم، تم إفساد مونديال روسيا، ليس لي علاقة بأن هذه القناة أو القناة الأخرى التي انتهكت حقوق الحصرية، قرصنة وأمور أخرى تحل في المحاكم، بعيدا عن الرياضة والرياضيين، مسألة أن تملى الشاشة ببيان استنكاري والمعلق يترك المباراة ليتحدث عن قضية سياسية، هذا أمر مرفوض جدا، هذا تشويه لكرة القدم".
وبين العياصرة، "الأطفال والعائلات متابعون لكرة القدم مثلهم مثل غيرهم، مندمجون في المونديال مع إثارته، لكن أن تقطع البث أو عبر الاستيدو التحليلي وتهاجم السعودية - مثلا - هذا أمر مرفوض، الأطفال أصبحوا يسألون أباءهم عن قضايا سياسية ومصدرهم القناة الناقلة، نحن نرفض الهجوم على أي بلد، ومن بينها السعودية التي نجلها ونقدرها، كذلك أنا أريد كرة قدم نظيفة دون رسائل سياسية وقضايا مبطنة، الأمر أصبح مزعجا ومملا".
وكشف العياصرة أنه مع أي توجه وطرح أي بديل ينقل كرة قدم نظيفة، وقال "لا يهمني إن كانت القناة البديلة حصلت على الحقوق أو غيره، أنا أريد رياضة بدون تسييس، أريد كرة قدم، وسأظل أبحث عن بديل لمتابعة كرة القدم فقط".
وزاد، "حلوا مشاكلكم السياسية والقضائية بعيدا عن كرة القدم وعن شاشات عائلاتنا وأطفالنا، هناك محاكم دولية، الاتحاد الدولي "فيفا"، نريد كرة قدم نظيفة فقط".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة