وشهدت المباراة واقعة فريدة، حيث واجه الفرنسي تييري هنري منتخب بلاده للمرة الأولى نظرا لعمله في الجهاز الفني لمنتخب بلجيكا كمدرب للمهاجمين. ويدين منتخب الديوك الفرنسية بالفضل في هذا الفوز لصامويل أومتيتي مدافع برشلونة الإسباني الذي سجل هدف المباراة الوحيد برأسية (51). ووصلت فرنسا إلى المباراة النهائية مرتين، حيث توجت باللقب في 1998 وخسرت أمام إيطاليا في نهائي نسخة 2006. وفي مباراة اليوم، يبحث منتخب إنجلترا، الذي يعيش على “فقاعة” غير متوقعة، بلوغ النهائي ومواجهة فرنسا للمرة الثانية في تاريخه بعد 1966، عبر تخطي كرواتيا، مفاجأة المونديال اليوم في نصف النهائي. وأحدثت مشاركة إنجلترا “مهد كرة القدم”، في المونديال الروسي حالة جماهيرية صاخبة في البلاد وحصدت مبارياتها نسب مشاهدة قياسية، فيما استحوذ المدرب جاريث ساوثجيت وتشكيلته الشابة على قلوب مشجعي منتخب “الأسود الثلاثة”.
وفي تناقض مع الأجواء الاحتفالية في لندن وباقي المدن الإنجليزية، أمضى المهاجم هاري كاين ورفاقه أياما هادئة في منتجع ريبينو البحري الذي يبعد 45 كلم شمال-غرب سان بطرسبرج، قبل التوجه إلى موسكو التي يستقبل ملعبها المهيب لوجنيكي ثاني مباراتي نصف النهائي.
أضف تعليق