«القيادية» تضغط على البورصات الخليجية .. ومبيعات محلية تهبط بـ «المصرية»

تراجعت البورصات الخليجية أمس بضغط من الأسهم القيادية، بينما هبطت البورصة المصرية مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.4 في المائة إلى 2875 نقطة مع هبوط سهم "إعمار العقارية" 1.4 في المائة، وسهم بنك دبي الإسلامي 0.6 في المائة.
وقفز سهم "دريك آند سكل إنترناشيونال" للمقاولات 10.6 في المائة. وكان السهم من بين الأسوأ أداء على مؤشر دبي في الأسابيع الماضية، وبلغت خسائره نحو 69 في المائة منذ بداية العام، وفقا لـ "رويترز".
وعانى السهم بفعل القلق إزاء المركز المالي للشركة والنظرة المستقبلية لأعمالها ونتائج تحقيق داخلي رُفعت إلى السلطات في مزاعم بانتهاكات ارتكبتها إدارتها السابقة.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مستقرا تقريبا، حيث زاد 0.03 في المائة إلى 4617 نقطة. وكان سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" من كبار الرابحين بصعوده 4.4 في المائة. وزاد سهم "اتصالات"، صاحب أكبر وزن على المؤشر، 0.3 في المائة. وفي قطر، بدد سهم بنك قطر الوطني مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 1 في المائة. وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 في المائة، بينما هبط مؤشر بورصة قطر 0.7 في المائة إلى 9265 نقطة.
وهبط مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 5245 نقطة. ونزل مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1334 نقطة. وانخفض مؤشر مسقط 0.06 في المائة إلى 4517 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة إلى 15786 نقطة، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، فيما مالت تعاملات المستثمرين الأفراد العرب والأجانب نحو الشراء. وتراجعت أسعار أسهم 93 شركة، فيما ارتفعت أسعار أسهم 47 شركة وحافظت 36 شركة على أسعار إغلاقاتها السابقة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3.5 مليار جنيه، لينهي التعاملات عند مستوى 881 مليار جنيه وسط تعاملات تجاوزت 2.1 مليار جنيه.