أخبار اقتصادية- محلية

مركز دولي يتوقع ارتفاع إيرادات سوق الألواح الشمسية السعودية 30 %

مركز دولي يتوقع ارتفاع إيرادات سوق الألواح الشمسية السعودية 30 %

توقعت دراسة تحليلية أن تنمو إيرادات سوق الألواح الشمسية في السعودية خلال الفترة من عام 2018 إلى 2024، بنسبة سنوية مركبة تبلغ 30.2 في المائة أي خلال ست سنوات.
ويأتي ذلك في ظل توجه المملكة نحو مشاريع الطاقة المتجددة خاصة الشمسية، عقب توقيع أكبر اتفاقية لمشروع للطاقة الشمسية عالميا والتنافس الذي ستشهده السوق السعودية.
وأشارت الدراسة الصادرة عن مركز ResearchAndMarkets للبحوث الاقتصادية والتجارية والتسويقية في العاصمة الأيرلندية دبلن، إلى أن نمو سوق الألواح الشمسية محليا مدعومة بعوامل مثل تزايد الطلب على الطاقة وتحويل التركيز نحو القطاعات غير النفطية، إضافة إلى استهداف الحكومة إلى زيادة حصة الوقود النظيف من أجل قدرة توليد الطاقة في البلاد.
وأوضحت، أن سوق الألواح الشمسية سترتفع في السعودية نتيجة للاستثمار المتنامي في قطاع الطاقة المتجددة، الذي ستذهب إليه حصة كبيرة في جانب الطاقة الشمسية، علما أن السعودية تعد واحدة من أكبر مستهلكي الألواح الشمسية في منطقة الشرق الأوسط.
ورجحت الدراسة، أن تزيد السعودية من الإنفاق على قطاع الطاقة المتجددة والشمسية بشكل هائل خلال السنوات القليلة الماضية، مستدلة بذلك على توقيع المملكة مذكرة تفاهم مع مجموعة SoftBank لبناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بطاقة 200 جيجاواط بقيمة 200 مليار دولار بحلول 2030.
ووفقا للدراسة، فمن الملاحظ بشكل عملي، أن السوق السعودية شهدت دخول أنواع مختلفة من الألواح الشمسية، عقب زيادة الطلب عليها في ظل استخدامات الطاقة الشمسية في مناطق مختلفة.
وإطلاق "مشروع خطة الطاقة الشمسية 2030" في السعودية أثار اهتمام عدد من خبراء الطاقة في العالم، مؤكدين أن المشروع سينقل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة لتصدير الطاقة المستدامة؛ نظير ما تمتلكه من مقومات طبيعية تؤهلها لتأسيس صناعات صديقة للبيئة من خلال طاقات: الشمس، والرياح، وحبّات الرمال الغنية بمادة السيليكا.
وتضع الاتفاقية الأساس لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في السعودية وسيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، بدءا من إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجاواط و4.2 جيجاواط بحلول عام 2019، والعمل أيضا على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيجاواط و200 جيجاواط بحلول 2030.
وتتوافق أهداف المشروع العالمي مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في أن تكون الطاقة الشمسية أكبر مصدر للطاقة في العالم بحلول 2050، وكذلك مع استراتيجية "رؤية المملكة 2030" الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتحفيز الاستثمارات والصناعات غير النفطية، فضلا عن تقليل سعر تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية منها 100 ألف وظيفة في مشروعات الطاقة الشمسية وحدها. وذكرت الدراسة، أنه من بين جميع الأنواع استحوذت الألواح الشمسية المصنوعة من الكريستالات على حصة كبيرة من السوق، ومن المتوقع أن تحافظ على ريادتها للسوق خلال فترة التوقعات أيضا.
وفي ضوء التوجه الجديد للسعودية في التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة الشمسية، تتوقع أن تدخل السعودية أكبر عشر شركات عالمية في هذا القطاع أبرزها الكندية للطاقة الشمسية، الشرق الأوسط المحدودة، تقنيات الصحراء، شركة التكنولوجيا الخضراء "ترينا سولار ميدل إيست ليمتد"، كما يتوقع أن تتحرك هذه السوق بشركات محلية مساندة وداعمة.
وتضمنت دراسة المركز الإيرلندي، نظرة عامة على سوق الألواح الشمسية في السعودية وديناميكيات السوق الألواح الشمسية، إضافة إلى اتجاهات سوق ألواح الطاقة الشمسية حسب أنواعها، وحسب التطبيقات والمناطق.
وتحدثت الدراسة عن مشاريع الطاقة الشمسية المقبلة في المملكة، وسوق الألواح الشمسية ومؤشرات الأداء الرئيسة، وتقييم سوق الفرص الشمسية، وملامح الشركات التي ستعمل في هذا القطاع وفرصتها الاستثمارية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية