قطب الإنترنت "كيم دوتكوم" يرفع قضية ترحيله لأمريكا إلى المحكمة العليا النيوزيلندية

قال قطب الإنترنت الألماني، كيم دوتكوم، إنه على ثقة أن المحكمة العليا النيوزيلندية سوف تحكم لصالحه ، وذلك عقب أن خسر جولة أخرى في معركته ضد ترحيله للولايات المتحدة الأمريكية.
وأيدت محكمة الاستئناف النيوزيلندية اليوم الخميس قرار محكمتين أقل درجة بأن "دوتكوم" وزملاءه "برام فان دير كولك" و "ماتياس أورتمان" و "فين باتاتو" مؤهلون لأن يتم تسليمهم بتهم تتعلق بموقع مشاركة الملفات عبر الإنترنت "ميجا أبلود".
وقال دوت كوم 44 عاما في بيان " فريقي القانوني على ثقة بأن المحكمة العليا سوف تدرس الطعن في ظل وجود مسائل قانونية كبيرة على المحك".
وقال القائم بمهام رئيس الوزراء وينستون بيترز لصحيفة نيوزيلندا هيرالد إن احتمالية استئناف القرار لم تتضح بعد.
وأضاف" لقد تم إخباري إنه يسعى للاستئناف، ما إذا كان يمكنه ذلك أم لا محل نقاش".
ويشار إلى أنه في حال رفض المحكمة العليا للاستئناف، فأن القرار النهائي سوف يكون في يد وزير العدل النيوزيلندي.
وتطالب الولايات المتحدة بتسليم دوتكوم ليواجه 13 اتهاما بما في ذلك التآمر على ارتكاب أعمال ابتزاز والتعدي على حقوق ملكية وغسل الأموال والاحتيال عبر الإنترنت منذ عام 2012.
وتقول أمريكا إن دوت كوم يدير منظمة إجرامية أدت لتكبد أصحاب حقوق الملكية خسائر بقيمة أكثر من 500 مليون دولار.
وقالت المحكمة في بيان اليوم إنه تم رفض الاستئناف لأن الحكومة الأمريكية قدمت دليلا كافيا لترحيل دوت كوم.