أخبار اقتصادية- عالمية

تراجع أسواق المال العالمية .. «شبح» الحرب التجارية لا يغيب

تراجع أسواق المال العالمية .. «شبح» الحرب التجارية لا يغيب

هبطت أسواق المال العالمية مع تأثر المعنويات بمخاوف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث سجل مؤشر نيكاي الياباني أدنى مستوى في نحو شهر، في حين تراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح.
ففي اليابان، استقر مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية عند الإغلاق أمس، لكنه يظل عند أدنى مستوى في نحو شهر في ظل تراجع وول ستريت مع تأثر شهية المستثمرين للمخاطرة بالنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض مؤشر نيكاي القياسي 1.38 نقطة ليغلق عند 22270.39 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ الأول من حزيران (يونيو) الجاري. وانخفض المؤشر 1 في المائة في المعاملات المبكرة قبل أن يحقق مكاسب في وقت لاحق من الجلسة، وفقا لـ"رويترز".
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة إلى 1727 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ منتصف نيسان (أبريل) الماضي.
وقال متعاملون إن التفاؤل بأن بنك اليابان المركزي سيشتري صناديق مؤشرات لدعم السوق عزز الشراء في العقود الآجلة وهو ما حد من الخسائر المبكرة.
وكانت أسهم قطاع التجزئة وشركات الأدوية ضمن الأسهم الخاسرة. ونزل سهم تاكاشيمايا 1.3 في المائة بينما انخفض سهم أستيلاس فارما 2.2 في المائة وتراجع سهم أوتسوكا هولدنجز 2.9 في المائة.
وتراجع سهم شوا شل 3.8 في المائة بعدما صعد لمستوى مرتفع قياسي في اليوم السابق بعد تقرير إعلامي ذكر أن العائلة المؤسسة لشركة إديميتسو كوسان ستتخلى عن معارضتها لخطط الدمج مع منافستها اليابانية.
كما انخفضت الأسهم الأوروبية مجددا بسبب التوترات التجارية والمخاوف السياسية أمس، بعدما التقطت سوق الأسهم أنفاسها في الجلسة السابقة عقب موجة بيع.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المائة بحلول الساعة 0725 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني الذي يتأثر كثيرا بالتجارة بنسبة 0.1 في المائة.
وشكلت أسهم القطاع المالي وقطاع التعدين أكبر ضغط على السوق، بينما ارتفعت أسهم شركات السلع الأساسية التي تصرف توزيعات مرتفعة مثل نستله ويونيلفر، التي تعتبر أكثر أمنا في الأوقات التي تتعرض فيها السوق لضغوط.
ونزل مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 0.3 في المائة، ليواصل خسائره الحادة هذا الأسبوع، وكانت أسهم إتش.إس.بي.سي ويو.بي.إس وكريدي سويس من بين أكبر الخاسرين. وانخفض مؤشر قطاع التعدين 0.6 في المائة.
وحققت أسهم قطاع النفط أداء أقوى بعدما بلغت أسعار الخام أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف السنة بدعم من تعطل مفاجئ لبعض الإمدادات ومستوى قياسي للطلب. وكان مؤشر قطاع النفط الأفضل أداء في المنطقة هذا العام، إذ ارتفع 10.5 في المائة منذ بداية السنة.
وعلى صعيد الأسهم التي سجلت تحركات كبيرة، انخفض سهم إتش آند إم 3.4 في المائة بعدما أعلنت ثاني أكبر شركة لبيع الملابس في العالم انخفاضا أكبر قليلا من المتوقع في أرباح الربع الثاني قبل الضرائب.
وهبط سهم سويز الفرنسية للمرافق 3.4 في المائة بعدما خفض بيرينبرج تصنيفه للسهم إلى توصية بالاحتفاظ من شراء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية