21.5 % ارتفاع MSCI منذ بداية العام .. المؤشر عند 512.78 نقطة

ارتفع مؤشر مورجان ستانلي MSCI خلال الإثنين الماضي إلى مستوى 512.78 نقطة، مرتفعا بنسبة 21.5 في المائة مقارنة بمستوياته منذ بداية العام عند مستوى 422.06 نقطة.
ووفقا لرصد لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فقد ارتفع المؤشر بنسبة 5.15 في المائة خلال عام 2017، مقارنة بمستوياته التي أغلق عندها بنهاية 2016 عند 401.36 نقطة.
ويعتبر مؤشر مورجان ستانلي MSCI مؤشرا للقيم السوقية مصمم لقياس أداء سوق الأسهم في الأسواق الناشئة العالمية، يتكون من مؤشرات في 24 من الاقتصادات الناشئة هي: البرازيل وشيلي والصين وكولومبيا وجمهورية التشيك ومصر واليونان والمجر والهند وإندونيسيا وكوريا وماليزيا والمكسيك وبيرو والفلبين وبولندا وقطر وروسيا وجنوب إفريقيا وتايوان وتايلاند وتركيا والإمارات العربية المتحدة، وسيصبح عددها 25 بعد انضمام السعودية.
وفيما يخص أوزان مؤشرات الدول المنضمة إلى مؤشر الأسواق الناشئة، تستحوذ الصين على النسبة الأكبر من وزن المؤشر بنحو 31.7 في المائة، ثم كوريا الجنوبية 15.4 في المائة، وتايوان 11.6 في المائة، والهند 8.4 في المائة، وجنوب إفريقيا 6.5 في المائة، وبقية الدول استحوذت على 26.4 في المائة.
ويشمل مؤشر مورجان ستانلي (MSCI) شركات بالدول التالية: أستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، هونج كونج، أيرلندا، دولة الاحتلال الإسرائيلي، إيطاليا، اليابان، هولندا، نيوزيلاندا، النرويج، البرتغال، سنغافورة، إسبانيا، السويد، سويسرا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية. 
ومن الدول العربية التي يشملها المؤشر: أسواق الأسهم في الإمارات، قطر، ومصر. 
ويعتبر مورجان ستانلي مؤسسة خدمات مالية واستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات، تعمل في 42 دولة ولديها أكثر من 1300 مكتب و60 ألف موظف، ومن كبرى المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم ويقع مقرها في مدينة نيويورك.
وتأسست الشركة في 16 أيلول (سبتمبر) من عام 1935 في نيويورك على يد جي بي مورجان وشركائه، وهم هنري إس مورجان (حفيد جي بي مورجان)، وهارولد ستانلي وشركاء آخرين، ردا على قانون جلاس ستيجال الذي يرفض التمييز بين المصارف الاستثمارية والمصارف التجارية الكبرى.
وفي السنة الأولى من إنشائها، استحوذت الشركة على 24 في المائة من الحصة السوقية (1.1 مليار دولار) في الطرح العام والخاص.
وبعد الأزمة المالية العالمية في 2007 - 2008 تم تحويل المؤسسة مع نظيراتها جولدمان ساكس، وجي بي مورجان شايس، وبانك أوف أمريكا ميريل لانش من مصارف استثمارية متخصصة إلى مصارف شاملة الأنشطة التجارية والاستثمارية.