الطاقة- النفط

تفاؤل بتسوية مرتقبة لاتفاق «أوبك» .. و3 سيناريوهات محتملة للإنتاج

تفاؤل بتسوية مرتقبة لاتفاق «أوبك» .. و3 سيناريوهات محتملة للإنتاج

أبدى وزراء طاقة منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تفاؤلهم أمس بالاقتراب من تسوية حول إنتاج النفط.
ومن المقرر أن تعقد الدول الأعضاء وغير الأعضاء في "أوبك" اجتماعا مهما اليوم وغدا لاتخاذ القرار حول مصير الاتفاق الذي أبرم قبل 18 شهرا لخفض إنتاج النفط، وأدى إلى ارتفاع سعر الخام إلى 70 دولارا للبرميل.
وتسعى السعودية وروسيا، الدولة غير العضو في "أوبك"، حاليا إلى زيادة الإنتاج، إلا أن إيران التي تواجه تأثيرات تجدد العقوبات الأمريكية على صادراتها من النفط، تريد من الدول الأعضاء وغير الأعضاء الالتزام بخفض إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا.
وبحسب "الفرنسية"، فإن فنزويلا والعراق تعارضان إجراء تعديلات كبيرة على اتفاق خفض الإنتاج نظرا لعجزها عن زيادة إنتاجها بشكل فوري.
وفيما عبر وزير الطاقة الإماراتي محمد المزروعي عن تفاؤله ، يرى محمد الرمحي، وزير النفط العماني أن هناك ثلاثة تصورات، الأول تقليص تخفيضات الإنتاج مليون برميل يوميا، والثاني خفض 800 ألف برميل يوميا، والثالث خفض 1.5 مليون برميل يوميا.
ويرى مراقبون أن الدول المشاركة يمكن أن تقرر ببساطة الاتفاق على الامتناع عن تجاوز حصصها في التخفيض والالتزام بالهدف المتفق عليه بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل في اليوم. وتحجب الدول الـ 24 الموقعة على الاتفاق ضمن ما يعرف بـ"أوبك +" عن السوق أكثر من مليوني برميل يوميا.
وأغلبية التقصير مرده إلى فنزويلا، حيث انهار الإنتاج النفطي نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.
كما تراجع الإنتاج إلى حد كبير في ليبيا، حيث ألحقت المعارك بين مجموعات مسلحة أضرارا بمنشآت نفطية أساسية.
ومن المرجح أيضا أن يتراجع إنتاج إيران في النصف الثاني من العام الحالي بسبب عقوبات أمريكية جديدة. وأشارت ثلاثة مصادر في "أوبك" إلى أن الوزراء سيناقشون اليوم زيادة الإمدادات مليون برميل يوميا كمقترح رئيس لاجتماعات "أوبك" وحلفائها.
وفي حالة الموافقة على المقترح فإن جميع أعضاء "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء المشاركين قد يزيدون الإمدادات بشكل تناسبي لترفع السعودية إنتاجها بين 0.25 و0.3 مليون برميل يوميا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط